طالبت جامعة الدول العربية، الهند بالتصدي لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وعدم منح غطاء سياسي يُمكن إسرائيل من تحدي الإرادة الدولية ومواصلة سياساتها القمعية تجاه الشعب الفلسطيني، والتي طالت مؤخرًا حرمان الأفراد من حقهم الثابت في ممارسة الشعائر الدينية في الحرم القدسي الشريف.
جاء ذلك في رسالة رسمية وجهها أحمد أبوالغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، الثلاثاء، إلى وزيرة الشؤون الخارجية بالهند تناولت الأبعاد التاريخية والمُستجدة للعلاقات ما بين جامعة الدول العربية وجمهورية الهند.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن الرسالة تضمنت بعض التساؤلات لدى الجانب العربي إزاء الزيارة التي قام بها رئيس وزراء الهند مؤخرًا لإسرائيل، من دون أن تشملَ فلسطين، مُشيرًا إلى اعتزاز العالم العربي، على المستويين الحكومي والشعبي، بالمواقف الهندية الداعمة للحقوق العربية عبر عقود.
وأكد «عفيفي» رغبة الجامعة العربية في مواصلة الجانب الهندي اتخاذ هذه المواقف، خاصة فيما يتعلق بالتصدي لاستمرار الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، وعدم منح غطاء سياسي يُمكن إسرائيل من تحدي الإرادة الدولية ومواصلة سياساتها القمعية تجاه الشعب الفلسطيني، والتي طالت مؤخرًا حرمان الأفراد من حقهم الثابت في ممارسة الشعائر الدينية في الحرم القدسي الشريف.