كشفت حملة الرقابة الإدارية بالدقهلية على محارق النفايات الطبية بالمستشفيات العامة والمركزية، لليوم الثاني، عن توقف محرقة مستشفى طلخا المركزي، وكذلك عدم وجود سجلات خاصة لكميات الحرق والكميات الواردة من الأقسام المختلفة للمستشفى.
أخبار متعلقة
وتأتي الحملة للوقوف على مدى كفاءة وكفاية المحارق الطبية بالمستشفيات ومدى تغطية المحارق لنطاق المحافظة والوحدات الصحية ومدى الحاجة لإنشاء محارق جديدة، ومدى اتباع الاشتراطات الصحية للتخلص الآمن من النفايات الخطرة والتأكد من مدى توافر الكوادر المؤهلة للتعامل مع المحارق الطبية، وكذلك مراجعة إجراءات الصيانة للمعدات والتعاقدات الخاصة بها.
وعلل مسؤول محرقة طلخا للحملة عدم وجود السجلات، بسبب سحب السجلات الخاصة به للتفتيش المالي والإداري بمديرية الصحة منذ ما يزيد على شهر كامل، وتبين للحملة قيام مسؤول المحرقة بالتسجيل في أوراق غير رسمية.
واشتكي عدد من مرضى الغسيل الكلوي لضابط الرقابة الإدارية من جراكن الغسيل الكلوي الموجودة حاليًا، مطالبين بتغييرها نظرًا لاحتياجاتهم إلى كميات كبيرة من المياه في حالة استخدام تلك الجراكن، وعلل مسؤول الغسيل الكلوي ارتفاع نسبة تركيز المحلول بها، مشيرا إلى توافر تلك النوعية فقط في الوقت الحالي.
وأكدت مدير إدارة النفايات بمديرية الصحة أن محافظ الدقهلية لا يوجد بها مدفن صحي للنفايات الطبية والرماد، والدفن لا يتم بطريقة آمنة، على الرغم من التعاقد مع مدفن صحي بالفيوم نظرًا لعدم لطول المسافة.
وواصلت الحملة زيارة المستشفيات الأخرى للوقوف على أسلوب نقل النفايات الطبية حتى وصولها للمحرقة الطبية، ومدى قرب المحارق من المناطق السكنية وتأثيرها على صحة المواطنين وألا تقل المسافة عن 2.5 كيلو متر عن الكتلة السكنية، واكتشفت الحملة احتفاظ قسم العناية المركزة بمستشفى المنصورة الدولي بالنفايات داخل كراتين عادية ووضعها في غرف رعاية المرضى في غير الأكياس المخصصة لها.
وشارك في الحملة ضباط الرقابة الإدارية بالدقهلية، ومديرة إدارة النفايات بمديرية الصحة، ومفتش مالي وإداري، ومدير معمل النفايات الطبية، ومسؤول جودة الهواء، ومسؤول تفتيش بجهاز شؤون البيئة.
