شن مكتب الرقابة الإدارية بالسويس حملة مفاجئة على مجمع محارق نفايات الطبية الخطرة، الكائن بطريق السويس الإسماعيلية، بحي الجناين حيث تبين تكدس غرفه تجميع النفايات بالنفايات الطبية الخطرة وعدم التخلص من الرماد الناتج من حرق النفايات.
قاد الحملة المقدم كريم الشريف عضو الرقابة الإدارية بمشاركة الطب الوقائي بالمحافظة.
وكشفت الحملة عن عدم انتظام القيد بسجلات استلام وحرق النفايات الطبية الخطرة إلى جانب سوء حالة النظافة بالمحرقة وانبعاث الروائح الكريهة منها وكذا انتشار السرنجات والمستلزمات الطبية بالمخلفات.
كما تببن وجود قصور في منظومة العمل بمجمع محارق النفايات، وقصور في الإجراءات المتبعة للسلامة المهنية، ومكافحة العدوى إلى جانب تكدس كميات الرماد الناتجة عن الحرق وعدم التخلص منها بالطرق الوقائية المتبعة، فضلا عن تكدس النفايات الطبية الخطرة بالمحرقة وتأخر حرقها أولا بأول.
كما كشفت الحملة عجز المحارق الثلاث الموجودة عن تغطية الكميات الواردة يومها، حيث تبلغ طاقة الحرق اليومي 1.2 طن نفايات طبية خطرة، بينما يستقبل المجمع شهريا ما بين 45 إلى 50 طنا من النفايات من المستشفيات الحكومية والخاصة والمراكز الطبية والعيادات، مما يمثل فائض عن طاقة المحرقة.
وإلى جانب قصور عدد المحارق، تبين للحملة ان نقاط التجميع لا تستوعب الكميات الواردة، وهو ما دفع بتراكم كميات من النفايات الطبية بالمجمع خارج تلك النقاط المخصصة للتجميع كما تبين ان أرضية تلك النقاط متصلة مباشرة بالتربة، ما يهدد بوجود مخاطر حال تسرب السوائل من النفايات إلى الأرض.