قالت فريدة عثمان، بطلة السباحة المصرية التي حصلت على أول ميدالية في تاريخ مصر ببطولات العالم للسباحة، إنها انتابتها حالة من البكاء حين علمت بفوزها بالمركز الثالث والحصول على الميدالية البرونزية في منافسات سباق الـ50 مترا «فراشة».
وأضافت «عثمان» خلال لقائها ببرنامج «يحدث في مصر» الذي يقدمه الإعلامي شريف عامر، ويذاع على فضائية «إم بي سي مصر»، إن شقيقها ووالدتها، كانا يؤازراها وسط المتفرجين أثناء خوضها للمنافسات، وأيضا كان عناصر منتخب مصر للسباحة في انتظارها حينما أنهت المنافسة.
وأوضحت بطلة السباحة المصرية أنها بدأت السباحة هي وشقيقها في الصغر، إلا أن بعض المدربين نصحوا أسرتها بضرورة انضمامها لفريق السباحة، والذين رأوا فيها مؤهلات لكي تصبح بطلة.
وكشفت «فريدة» تركها لرياضة السباحة، وتوجهها إلى «السباحة التوقيعية»، إلا أنها سريعا ما راجعت نفسها وعادت مرة أخرى إلى السباحة.
ولفتت بطلة السباحة المصرية إلى أن هناك جدولا ينظم حياتها اليومية بشكل مستمر، يتمثل في ذهابها إلى التمري يوميا من السادسة صباحا إلى الثامنة الصبح، ما يحتم عليها الخلود إلى النوم مبكرا، حيث إنها بعدما تنتهي من التمرين الصباحي تتوجه إلى الجامعة التي تدرس بها في الولايات المتحدة الأمريكية في تمام التاسعة وحتى الـ12 ظهرا، وبعدها ترجع مرة أخرى لخوض تمرين من الساعة الواحدة ظهرا وحتى الرابعة عصرا.
وأشارت «فريدة» إلى أن رحلتها مع رياضة السباحة لم ولن تؤثر يوما على مسيرتها التعليمية، حيث إن نظام التعليم في الولايات المتحدة يضع معايير لذلك، بحيث إذا اتضح وجود أي تأثير على مستواها الدراسي، ستقوم الجامعة آنذاك بحرمانها من ممارسة السباحة، ما يحتم عليها أن تسير في الطريقين بنفس المستوى والمجهود.