تعيش أسرة فى الشرقية أحزاناً متواصلة منذ 40 يوماً، اختفت فيها ابنتها فى ظروف غامضة. حرروا محاضر فى أقسام الشرطة، وتعيش الأسرة على أمل واحد وهو عودة الابنة، أو معرفة مكانها.
التقت «المصرى اليوم» الأسرة فى منزل بسيط فى كفر الإشارة بالزقازيق بمحافظة الشرقية. حالة من الحزن تتجدد يوميا على أفراد الأسرة المكونة من الأب والأم و3 أبناء منذ اختفاء شقيقتهم الرابعة ندى «16 سنة»، طالبة بالصف الأول الثانوى الصناعى، بعد أن تغيبت عقب خروجها يوم 24 يناير الماضى لأداء الامتحان بمدرسة الصنايع رقم 1 بالحكماء.
قال والدها كمال إبراهيم محمد، سائق تاكسى: اختفت ابنتى بعد أن خرجت من المنزل الساعة الواحدة ظهراً، متوجهة إلى المدرسة لأداء الامتحان، وعندما تأخرت عن ميعاد عودتها حاولت الاتصال بها عبر المحمول، إلا أنه كان مغلقاً، وذهبت إلى المدرسة، ففوجئت بأنها لم تذهب فى هذا اليوم مطلقاً، حاولت الاتصال بزميلاتها إلا أننا لم نتوصل لأى معلومة عن اختفائها، كلما رن جرس تليفونى 0180996355، دعوت الله أن يكون المتحدث سيخبرنى بمكان «ندى».
وأضاف الأب: لم أتوقف يوماً عن البحث عنها فى المستشفيات وفى القرى المجاورة والمدن، لكن دون جدوى ولم نعثر عليها، وتقدمت ببلاغ لقسم ثان الزقازيق تحت رقم 753 لسنة 2011 إدارى، وفى يوم السبت الماضى فوجئت باتصال على تليفون والدتها فى منتصف الليل دون أن يرد منه أحد وبعدها بدقائق تسلمت رسالة من نفس الرقم نصها «نفسى أسمع صوت بابا» ومع محاولاتى الاتصال بهذا الرقم تم غلقه، توجهت على الفور إلى قسم الشرطة، وتم تحرير محضر، وأثبت رقم الهاتف والرسالة.
