x

3 أشخاص يخطفون شاباً من شارع فيصل بعد ضربه وتعذيبه

الإثنين 14-06-2010 00:00 |

على طريقة عصابات «شيكاغو» هبط 3 شبان من سيارة سوداء، انهالوا بالضرب على شاب وأحدثوا به إصابات فى الوجه والظهر، تجمع عشرات المارة، واستغاثوا بسيارة شرطة، تقل ضابطاً برتبة ملازم، لكنه تعرض لتهديد وسباب من الجناة وانصرف، أرغم الثلاثة ضحيتهم على ركوب السيارة وهو ينظر بحسرة إلى الذين قتلهم الخوف وتركوه يتعرض لعملية خطف.

الواقعة لم تحدث فى شارع مقطوع، إنما فى قلب شارع فيصل المزدحم، «المصرى اليوم» كانت شاهد عيان على تفاصيل الجريمة.

كانت عقارب الساعة تقارب العاشرة مساء، شارع فيصل، على ناصية شارع مستشفى الهرم يكتظ بالمارة، مقهى ملاصق يزدحم بالمتفرجين على مباراة «أمريكا وإنجلترا» فى كأس العالم، فجأة قطعت صرخات استغاثة كل الضجيج،

اتجهت الأنظار نحو صاحب الصرخة، شاهدوا شاباً فى العقد الثالث من عمره وسط 3 فى أعمار متقاربة، أحدهم ممتلئ قليلا يرتدى «تى شيرت» أسود، والثانى متوسط، يميل إلى النحافة يرتدى قميصا لونه أزرق وفى عنقه سلسلة، والأخير يرتدى قميصاً أبيض، الضربات من أحزمة جلدية واللكمات والركلات، مصحوبة بشتائم تنال من شرف الأبوين، تنهال على رأسه، أوامر لا تتوقف بأن يركب معهم سيارة «دايو لانوس» سوداء فى هدوء، بينما يحاول هو مقاومتهم بكل قوته، ويصرخ فى الذين اكتفوا بالفرجة أن ينقذوه، كلما اقترب أحدهم، واجهه «النحيف» بأن يبتعد عما ليس له فيه مصلحة، ومن خلفه زميله يحمى ظهره بسلاح أبيض «سنجة».

طال الصراع إلى قرابة 15 دقيقة، فجأة استشعر الجميع أن عناية الله أرسلت الإغاثة من السماء، وقعت أبصار العاجزين من جموع المارة على سيارة شرطة، تحاول أن تتخطى الزحام دون اهتمام، قطعوا عليها الطريق وناشدوا ضابطاً برتبة ملازم أن ينقذهم، بعد جدل ليس طويلاً وصل الضابط، تبدو عليه نحافة شديدة وخوف يحاول أن يخفيه، استجمع قواه وحاول أن يطلق صرخة لإرهاب الجناة، لكن نفس النحيف، طالبه بأن ينصرف وأن ما بينهم وضحيتهم سيصل دون شك إلى القسم، وعندما لم ينفع ذلك، ظهرت لغة التهديد، بعدها انصرف الضابط.

اختلط دماء الضحية بملابس الجناة وفقد الجزء الأعلى من ملابسه واستسلم ودخل مكروها إلى السيارة «السوداء» وانطلقت فى الاتجاه المؤدى إلى ميدان الجيزة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية