x

«القيسونى»: الأخشاب المتحجرة تباع فى «اللوفر» بـ18 جنيها إسترلينيا للقطعة

الخميس 27-07-2017 23:11 | كتب: ريهام العراقي |
محمية الغابة المتحجرة محمية الغابة المتحجرة تصوير : حسام فضل

خصص أحد المواقع الإلكترونية جزءا من صفحاته لعرض صور من أجزاء سيقان الأخشاب المتحجرة، وتختلف قيمة كل منها حسب طولها ووزنها، وأجزاء من صخور المحميات وأنابيب معبأة بالرمال والتى تعرضت للصواعق وتعد من إحدى الظواهر الطبيعية المهنة.

«المصرى اليوم» تواصلت مع أحد المسؤولين عن الموقع الإلكترونى، عبر البريد الإلكترونى للاستفسار عن سعر أحد أجزاء الأخشاب المتحجرة، والتى وصلت قيمتها 200 دولار بما يعادل 3800 جنيه تقريبا غير شاملة مصاريف الشحن.

تنص المادة الثانية من قانون المحميات الطبيعية، الصادر تحت رقم 102 لسنة 1983، على أنه يحظر القيام بأعمال أو تصرفات أو أنشطة أو إجراءات من شأنها تدمير أو إتلاف أو تدهور البيئة الطبيعية، أو الإضرار بالحياة البرية أو البحرية أو النباتية أو المساس بمستواها الجمالى بمنطقة المحمية، ويحظر على وجه الخصوص صيد أو نقل أو قتل أو إزعاج الكائنات البرية أو البحرية، أو القيام بأعمال من شأنها القضاء عليها، ويحظر القانون صيد أو أخذ أو نقل أى كائنات أو مواد عضوية مثل الصدفات أو الشعب المرجانية أو الصخور أو التربة لأى غرض من الأغراض، كما يشدد على عدم إتلاف أو نقل النباتات الكائنة بمنطقة المحمية.

الدكتور محمود القيسونى، مستشار وزير البيئة الأسبق، أكد بيع أجزاء من سيقان الأخشاب المتحجرة داخل محال تجارية مرخصة فى الخارج، وقال: »فوجئت ببيع قطع من الخشب المتحجر موضح عليها أنها قادمة من مصر، على هيئة كف اليد بقيمة 18 جنيه استرلينى. فى متحف اللوفر بفرنسا محل تجارى أسفل الأرض لبيع الصخور والأحجار الكريمة، إضافة إلى أنهم يعرضون أنابيب من الرمل المتحجر، وسألت صاحب المحل عن هذا المنتج فأخبرنى أنه ينتج من نزول صاعقة على الأرض تضرب الرمال، والناس تتنافس على شرائها لأنهم يعتبروها ظاهرة طبيعية».

ولا يقتصر الأمر على ذلك، بل تعرض أيضا فى منطقة محاجر العين السخنة وطريق القاهرة الجديدة، وهو الجزء الذى يعد امتدادا لـ«الغابة»، وفى منطقة الواحات بالصحراء الغربية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية