x

رويترز: مسؤولون أمريكيون يبحثون قطع جزء من المعونة عن مصر

الخميس 27-07-2017 04:10 | كتب: رويترز |
 - صورة أرشيفية - صورة أرشيفية تصوير : اخبار

قال مسؤول كبير بالإدارة الأمريكية، يوم الأربعاء، إن مسؤولين أمريكيين يبحثون قطع جزء من المعونة الأمريكية عن مصر، احتجاجا على إقرار قانون مصري يفرض قيودا على المنظمات غير الحكومية، حسبما ذكرت وكالة أنباء رويترز.

وقال المسؤول لرويترز إن المسؤولين لم يتوصلوا بعد لاتفاق بشأن الأخذ بتوصية للرئيس دونالد ترامب وكبار المسؤولين بهذا الشأن، لكن هناك شعورا بضرورة التحرك ردا على الخطوة التي أقدمت عليها مصر.

والمعونة الأمريكية لمصر مصانة منذ وقت طويل.

وتابع تقرير رويترز: «مصر أحد أوثق حلفاء واشنطن في الشرق الأوسط وتحصل على مساعدات عسكرية بقيمة 1.3 مليار دولار ومعونة اقتصادية بقيمة نحو 200 مليون دولار سنويا».

وقال المسؤول «قلنا لهم مرارا وتكرارا لا تفعلوا هذا وإنهم يعرضون بذلك المعونة الأمريكية للخطر لكنهم فعلوها على أى حال. نبحث كيف نرد».

وأضاف أن المناقشات تتعلق بقطع جزء من المعونة الأمريكية وليس كلها.

ويقصر القانون المصري نشاط المنظمات غير الحكومية على الأعمال التنموية والاجتماعية ويقضي بعقوبة السجن لمدة تصل إلى خمس سنوات لمن يخالف أحكامه.

ويرى مشرعون مصريون أن القانون ضروري لحماية الأمن القومي.

وتتهم الحكومة جماعات حقوق الإنسان منذ وقت طويل بتلقي أموال من الخارج لبث الفوضى ويخضع عدد منها للتحقيق بسبب تمويلها.

وصدر القانون في مايو بعدما أقره الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي وانتقده أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي.

ووصف جون مكين ولينزي جراهام العضوان في المجلس القانون بأنه «تشريع جائر»، وقالا إن الكونجرس الأمريكي يجب أن يرد «بتشديد المعايير الديمقراطية وشروط حقوق الإنسان الخاصة بالمعونة الأمريكية لمصر».

وبعث السيناتور الجمهوري ماركو روبيو وتسعة أعضاء آخرين في مجلس الشيوخ برسالة لترامب في 19 يونيو لكي يضغط على السيسي في هذا الشأن.

وقال الخطاب: «سيضع الكونجرس الأمريكي تصرفات الحكومة المصرية مؤخرا في الاعتبار، بينما نراجع معونتنا لمصر لضمان استخدام أموال ضرائب الشعب الأمريكي على نحو ملائم».

كان الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما قرر تجميد المعونة لمصر لمدة عامين بعدما أطيح بالرئيس المصري السابق محمد مرسي في منتصف 2013 بعد احتجاجات حاشدة على حكمه.

وعقد ترامب النية على دفع العلاقة الثنائية مع السيسي والبناء على التواصل القوي الذي نشأ بين الزعيمين عندما التقيا للمرة الأولى في سبتمبر.

وقدم ترامب للسيسي دعما قويا وتعهد عندما زار السيسي البيت الأبيض في إبريل بالعمل معه لقتال الإسلاميين المتشددين.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية