x

رئيس «الغرفة الأمريكية»: زمن المعونات انتهى.. وأصبحنا نتحدث بـ«لغة المكاسب»

الجمعة 31-03-2017 22:22 | كتب: أميرة صالح |
تصوير : آخرون

قال رئيس الغرفة الأمريكية، أنيس أكليمندوس، إن زمن الاعتماد على المعونات انتهى، وأننا الآن أصبحنا نتحدث بلغة المكاسب والمصالح، المحققة من وراء علاقات الأطراف بعضها البعض. وأشار إلى أن مصر ليست دولة ضعيفة لكن لديها إمكانيات وقادرة على لعب دور مهم فى المنطقة، مشيراً إلى أن أمريكا تعلم هذا تماماً.

وتوقع أن يكون لزيارة الرئيس عبدالفتاح السيسى إلى واشنطن مردود إيجابى على البلدين، خاصة أن هناك تفاهما وتطابقا كبيرا بين شخصيتى الرئيس عبدالفتاح السيسى ونظيره الأمريكى دونالد ترامب.

وقال: «الرئيس عبدالفتاح السيسى يعتمد على عقد اتفاقيات واضحة المعالم وبتوقيتات محددة وسيلتقى دونالد ترامب رجل الصفقات فهو رجل أعمال بالأساس يعتمد أيضا على الاتفاقيات الواضحة وهو ما سينعكس إيجابا على العلاقات بين البلدين خلال الفترة المقبلة».

وأضاف «أكلليمندوس»، فى تصريحات خاصة لـ«المصرى اليوم»: «مصر حققت خطوات إصلاحية مهمة خلال الفترة المقبلة ولابد من تسويقها وتقديمها للمجتمع الأمريكى خلال زيارة السيسى وكان منها قرار تعويم الجنيه، فضلا عن العمل على إصدار قانونى الاستثمار والإفلاس وهذه خطوات مهمة للمستثمر الأمريكى وعوامل تساهم فى جذب الاستثمارات».

وتابع: «أمريكا لها مصالح فى المنطقة والعلاقات مع مصر تاريخية وأمريكا تعلم تماما أن مصر هى الدولة
القوية الموجودة فى وسط هذه المنطقة غير المستقرة ولديها مؤسسات وخريجى جامعات وشباب وإمكانيات للعمل والاستثمار وهو ما سيتم الترويج له خلال الزيارة».

وقال إن مصر تحتاج الى جذب استثمارات أجنبيه لتوفير فرص عمل ونقل التكنولوجيا وتوطينها وهو ما يمكن تحقيقه من خلال الاستثمارات الأجنبية، موضحا أن هناك مزايا للاستثمار الأمريكى فى مصر، ومنها أن مصر بوابة الدول الأفريقية، فضلا عن أنها سوق ضخمة، وبالتالى هناك مصالح مشتركة للطرفين.

وأضاف أن هناك ترتيبات لعقد لقاءات مع عدد من المديرين التنفيذيين لعدد من الشركات الكبرى الأمريكية، فضلا عن لقاءات مقترحة مع عدد من أعضاء الكونجرس.

وتوقع أن تكون هناك استثمارات أمريكية جديدة فى مصر فى عدد من القطاعات خلال الفترة المقبلة، مشيرا إلى زيادة الطلب على الاستثمار فى مصر، خاصة بعد قرار التعويم.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية