x

كوريا الشمالية تتجاهل دعوة سول لإجراء محادثات عسكرية

الجمعة 21-07-2017 10:18 | كتب: رويترز |
كوريا الشمالية تجري تجربة لإطلاق للصاروخ الباليستي «بوكجوك سونج 2» متوسط المدى، بحضور الزعيم الكوري كيم جونج أون، 22 مايو 2017. - صورة أرشيفية كوريا الشمالية تجري تجربة لإطلاق للصاروخ الباليستي «بوكجوك سونج 2» متوسط المدى، بحضور الزعيم الكوري كيم جونج أون، 22 مايو 2017. - صورة أرشيفية تصوير : رويترز

لم تنعقد محادثات عسكرية اقترحتها كوريا الجنوبية، اليوم الجمعة، بهدف خفض التوتر بين الكوريتين، بعدما تجاهلت بيونج يانج دعوة سول، فيما يمثل انتكاسة لجهود الرئيس الكوري الجنوبي مون جيه-إن الرامية للدخول في حوار مع الشمال.

والتزم الشمال الصمت حيال الدعوة التي اقترحتها سول يوم الاثنين الماضي، لبحث سبل تجنب الأعمال العدائية قرب الحدود بين البلدين والتي تشهد وجودا عسكريا مكثفا.

تولى «مون» السلطة في مايو، متعهدا بالدخول في حوار مع الشمال، وكذلك الضغط على بيونج يانج لكبح برامجها النووية والصاروخية.

وجاء اقتراح المحادثات بعدما أعلنت كوريا الشمالية أنها أجرت أول اختبار على صاروخ باليستي عابر للقارات هذا الشهر، وقالت إنها أتقنت التكنولوجيا الخاصة بتزويد الصاروخ برأس نووي.

وقال مون سانج-جيون، المتحدث باسم وزارة الدفاع الكورية الجنوبية، في إفادة صحفية، إن المحادثات العسكرية التي اقترح إجراءها، اليوم الجمعة، مستحيلة من الناحية العملية ،لأن الشمال لم يرد على الدعوة. وأضاف: «هناك مهمة ملحة من أجل السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية، وهي استئناف الحوار في المجال العسكري، وتهدئة التوترات العسكرية بين الجنوب والشمال». وذكر مون أن اقتراح إجراء المحادثات ما زال قائما وحث الشمال على الرد.

كانت هذه أول مفاتحة رسمية من جانب سول بعد انهيار العلاقات بين البلدين مطلع العام الماضي في عهد رئيسة كوريا الجنوبية السابقة التي فرضت عقوبات أحادية على الشمال، بسبب إجرائه اختبارات نووية وصاروخية.

وأجرت بيونج يانج رابع وخامس اختباراتها النووية وأطلقت عدة صواريخ في تتابع سريع منذ بداية 2016 بعدما تعهد الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون بتحسين العلاقات مع الجنوب. واقترح الجنوب إجراء المحادثات العسكرية لبحث وقف الأنشطة التي تذكي التوتر عند الحدود.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية