التهمت موجة الغلاء حلم «الغلابة» ومحدودى الدخل فى الذهاب إلى المصايف، بعد أن تدهورت أحوال هذه الطبقة إثر ارتفاع تكلفة قضاء عدة أيام أو ربما ساعات فى أحد الشواطئ العامة، فالأسعار «أصابها الجنون»، فى ظل تواضع الإمكانيات، وخلو المصايف المناسبة لدخول البسطاء- فى السابق- من المصطافين، بعد أن كانت تشهد زحاما ويقبل عليها ملايين المواطنين هربا من حرارة الجو المرتفعة وطلبا للاستجمام، على مدار الأعوام الماضية، خلال فصل الصيف، خاصة فى يوليو وأغسطس.
واقتصرت رحلات محدودى الدخل على المصايف الشعبية فى جمصة ورأس البر وبلطيم فى كثير من الأحيان على رحلة اليوم الواحد، بعد أن تضاعفت أسعار حجز أماكن الإقامة فى الفنادق والشقق و«العشش»، مقارنة بالأعوام الماضية.
وفى رحلة الهروب من حر الصيف ومحاولة تدبير نفقات هذه الأوقات فوجئ «الغلابة»، الذين يحلمون سنويا بقضاء وقت ممتع يعينهم على مواجهة الحياة بقية العام، بتدهور الخدمات وتدنى مستوى المصايف بشكل كبير، إلى جانب كثرة الناموس والذباب وقناديل البحر وانتشار القمامة.
«المصرى اليوم» رصدت أوضاع مصايف البسطاء أملاً فى تطويرها والقضاء على مظاهر الإهمال التى طالتها، بعد أن غابت عن دائرة اهتمام المسؤولين.
«المصطافون والمستثمرون هجروا مصيف جمصة وتوجهوا للمصايف الأخرى بسبب سوء الخدمات والإهمال الذى طال كل شىء هناك».. هكذا وصف الدكتور نهاد عمار أحد المستثمرين بمصيف جمصة الوضع السيئ الذى آل إليه المصيف.المزيد
يشكو رواد مصيف بلطيم من الناموس والذباب وقناديل البحر السامة التى تهاجمهم، إضافة لسوء نظافة شاطئ اليوم الواحد، حيث يقوم المصطافون بترك فضلات الطعام بصورة سيئة، إضافة لارتفاع سعر دخول الحمامات، مما يضطر الكثيرين لقضاء حاجتهم فى المياه، ما يهدد بتلويث الشاطئ، وعدم توفر مواصلات للنقل الداخلى داخل شواطئ المصيف والاكتفاء فقط بالطفطف كوسيلة نقل داخلى وحيدة، بالإضافة لتوقف العمل بمشروع الصرف الصحى، وصرف مخلفات العشش من خلال صرف صحى بصورة بدائية، والارتفاع الشديد فى أسعار العشش، وعدم وجود وسيلة ترفيه لرواد المصيف وعطل السينما الوحيدة بالمصيف منذ فترة كبيرة.المزيد
عندما تبحث عن الهدوء والبساطة والطبيعة الساحرة، يقفز على الفور لذهنك ذلك المصيف التاريخى.. رأس البر، وهو المصيف التابع لمحافظة دمياط.المزيد
كانت الإسكندرية منذ الأربعينيات المصيف الرسمى للمصريين من كل المحافظات وكان لكل طبقة مصيفها الذى تعشقه، وما يتناسب مع ميزانيتها ومقامها فى المجتمع.المزيد
اشتهرت الإسماعيلية خلال السنوات الماضية بأنها «مصيف اليوم الواحد»، خاصة للمواطنين القادمين من القاهرة والشرقية، لقرب المسافة، فى ظل وجود عدد من المصايف، أهمها بمدينة فايد المطلة على البحيرات المرة وأندية تابعة لهيئة قناة السويس، حيث توجد منتجعات، وأخرى تابعة للمحافظة.المزيد
تتميز بورسعيد بشريط ساحلى على البحر المتوسط يمتد بطول حدودها الشمالية من مدخل قناة السويس شرقًا وحتى حدودها مع دمياط بقرية الديبة غربًا، إضافة إلى شاطئ بورفؤاد، ويشهد الشاطئ هذا العام تجربة جديدة بعد إعادة تقسيمه بين مؤجرى الشماسى وإدخال شباب جدد للاستثمار، ما تسبب فى بث روح التطوير فيه.المزيد