يشكو رواد مصيف بلطيم من الناموس والذباب وقناديل البحر السامة التى تهاجمهم، إضافة لسوء نظافة شاطئ اليوم الواحد، حيث يقوم المصطافون بترك فضلات الطعام بصورة سيئة، إضافة لارتفاع سعر دخول الحمامات، مما يضطر الكثيرين لقضاء حاجتهم فى المياه، ما يهدد بتلويث الشاطئ، وعدم توفر مواصلات للنقل الداخلى داخل شواطئ المصيف والاكتفاء فقط بالطفطف كوسيلة نقل داخلى وحيدة، بالإضافة لتوقف العمل بمشروع الصرف الصحى، وصرف مخلفات العشش من خلال صرف صحى بصورة بدائية، والارتفاع الشديد فى أسعار العشش، وعدم وجود وسيلة ترفيه لرواد المصيف وعطل السينما الوحيدة بالمصيف منذ فترة كبيرة.
المهندس صبرى بهوت، أحد أبناء البرلس قال إن مصيف بلطيم واجهة مشرفة للمحافظة ويلقى عناية كبيرة من المحاسب فادى شميس، مدير المصيف، وأضاف: «نحن لا ننكر أن المصيف لقى تطورا فى عهد شميس، لكننا أيضا لا ننكر وجود العديد من السلبيات ونحن نذكرها، ليعلمها المسؤولون ويقوموا بتلافيها ليظهر المصيف أكثر جمالا، فنظافة شواطئ المصيف الستة ليست بالمستوى اللائق والمطلوب، خاصة شاطئ اليوم الواحد».
وتنتشر بقايا الطعام فى كل مكان بصورة سيئة، خاصة بقايا فضلات السمك والفسيخ، كما أن تسعيرة دخول الحمامات مرتفعة إضافة لعدم كفايتها، مما يهدد بكارثة بيئية، ويقترح بهوت تحصيل رسوم دخول الحمامات من المصطافين بداية من دخول المصيف حتى لا يتهربوا من سداد الرسوم ويقضوا حاجتهم بمياه الشواطئ للقضاء على تلك الظاهرة السيئة، إضافة لارتفاع أسعار الخضراوات والفواكه، مما يضطر المصطافين للسفر أكثر من عشرة كيلومترات لشراء متطلباتهم.
وأشار بهوت إلى أن من أهم السلبيات الارتفاع الشديد فى أسعار الشاليهات والعشش حيث تصل لحوالى ٢٥٠٠ جنيه فى الأسبوع للشاليه، إضافة لانتشار ظاهرة قناديل البحر السامة، مؤكدا أنه يجب البحث عن حل للقضاء عليها حرصا على سمعة السياحة المصرية، حيث تنتشر تلك الظاهرة بجميع مصائف البحر المتوسط، ولفت إلى المصيف بحاجة إلى دوريات إنقاذ للغرقى من المصطافين عند حدوث حوادث غرق، إضافة لوضع علامات إرشادية لأماكن الخطورة لوجود حفر أسفل الشواطئ التى بها دوامات مائية وتتسبب فى غرق العديد من الحالات، خاصة فى شاطئ الزهراء، وشدد على أهمية توفير الغطاسين بأعداد كافية بالشواطئ الستة.
ويضيف محمد موافى، من أبناء مدينة بلطيم قائلا: «تفشت ظاهرة المطبات بالشواطئ، إضافة إلى أن العديد من أغطية بلاعات الصرف الصحى محطمة، خاصة بشاطئى السلام والأمل، وأيضا عادت ظاهرة قطع مياه الشرب بالمصيف، كما أننا لا نعرف سبب تعطل سينما المصيف منذ عدة سنوات رغم أنها السينما الوحيدة بالمركز كله، ويتم الاعتماد على الطفطف كوسيلة مواصلات وحيدة بشواطئ المصيف، لذلك يجب إنشاء مشروع سيرفيس داخل شواطئ المصيف الستة».
وتابع: «الكشافات غير كافية لإضاءة شوارع شواطئ المصيف بالصورة اللائقة، إضافة لوجود أكوام قمامة بقريتى الشيخ مبارك والسهابية والقرى المحيطة بالمصيف بصورة غير لائقة وتعطى انطباعا سيئا عن المصيف كواجهة سياحية مشرفة للمحافظة، وأيضا الكوبرى الجارى تنفيذه أمام قرية الشيخ مبارك متوقف العمل به منذ أكثر من عامين، إضافة لانتشار العشوائيات والتروسيكلات داخل شواطئ المصيف، ما يؤدى لإزعاج رواد المصيف، كما أن أرصفة المصيف امتلأت بالإشغالات، مما يعيق حركة سير الرواد، ومن الإيجابيات رصف شواطئ النرجس والزهراء والسلام، ووجود حديقة مفتوحة للرواد مجانا بشاطئ النرجس، بها ملاه وألعاب ترفيهية».
محمود الخطيب، المتحدث الإعلامى للمصيف قال إن قناديل البحر ليست موجودة بكثافة عالية، ويتم علاج لدغاتها بالخل وبعض الكريمات، وإن الحالات التى تستدعى تدخلا طبيا يتم إرسالها لمستشفى النرجس أو الأمل، كما أن أجرة دخول الحمامات جنيهان فقط، واعترف بوجود أزمه فى الحمامات بشاطئ الأمل لعدم كفايتها، مشيرا إلى أنه جار إنشاء ١٠ دورات مياه بمنطقتى الأمل والسلام، وأن باقى الشواطئ يتوفر بها الحمامات ودورات المياه.
وأضاف: «نحظر دخول التكاتيك والتروسيكلات لشواطئ المصيف حرصا على توفير الهدوء لرواد المصيف، والناموس والذباب كانا أشد كثافة فى شهر رمضان وتم القضاء عليهما من خلال عمليات الرش والنظافة المستمرة، ويتم تكثيف النظافة بشاطئ اليوم».