أعلن مؤشر «بيج ماك»، الذي نشرته مجلة «إيكونوميست»، منتصف يوليو الجاري، تراجع الجنيه المصري أمام الدولار الأمريكي بنسبة 67%، في يوليو الجاري، مقارنة بنحو 71% في يناير الماضي.
أخبار متعلقة
وارتفع سعر «بيج ماك» من 27.5 جنيه (1.53 دولار) إلى 31.4 جنيه (1.75 دولار)، في يوليو، بعد قرار الحكومة المصرية بتعويم سعر الصرف، في نوفمبر الماضي، ليرتفع معدل التضخم بمتوسط 30% خلال الأشهر الستة الماضية، مشيرا إلى أن الناتج المحلي الإجمالي للفرد وصل إلى 3.685 دولار في نفس الفترة، في حين يقدر سعر «بيج ماك» بنحو 5.3 دولار في الولايات المتحدة الأمريكية وفقا للمؤشر في نفس فترة القياس.
وأظهر مؤشر «بيج ماك» أن 31 عملة من أصل 34 عملة مقومة بأقل من قيمتها مقابل الدولار الأمريكي، بينما ارتفعت قيمة الفرنك السويسري والكرونة النرويجية والكرونا السويدية.
وأطلقت «إيكونوميست» المؤشر منذ 31 عاما فيما يسمى «برجرنومكس»، لاعتماد نظرية التعادل في القوة الشرائية، لتحديد ما إذا كانت العملات على مستواها الصحيح، وهو الأمر الذي من شأنه أن يحقق المساواة في أسعار سلع متداولة ومتطابقة عالميا.
وتراجع الدولار بنحو 5% على أساس مؤشر المقياس التجاري، حيث فقدت الأسواق ثقتها في قدرة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في اجتياز الإصلاحات الاقتصادية المحلية، بعدما ارتفع مؤشر الدولار إلى أعلى مستوى له منذ 15 عاما في يناير الماضي.
وأفاد مؤشر «بيج ماك» أن البيزو المكسيكي كان الأفضل أداء في الأشهر الستة الماضية مع تراجع المخاوف من حرب تجارية بين المكسيك والولايات المتحدة، كما ارتفعت قيمة اليورو أمام الدولار وفقا للمؤشر خلال فترة القياس من 1.05 دولار لليورو بداية العام إلى 1.14 دولار لليورو خلال يوليو الجاري.
