قالت ملالا يوسفزي الحاصلة على جائزة نوبل، الاثنين، أثناء زيارة لنيجيريا إنه يتعين على الدولة الواقعة في غرب أفريقيا التركيز على تحسين نظامها التعليمي، حيث إن ما يقرب من نصف الأطفال في سن التعليم الأساسي لا يلتحقون بالمدارس.
وتشير أرقام الحكومة إلى أن أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكان لديها نحو عشرة ملايين طفل في سن التعليم لا يحضرون. ونسبة الالتحاق بمدارس التعليم الأساسي حوالي 54 بالمئة فقط.
ويوسفزي ناشطة باكستانية في مجال التعليم واشتهرت عندما أطلق مسلح من حركة طالبان الرصاص في عام 2012 على رأسها وأصابها. وعُينت مبعوثة للأمم المتحدة من أجل السلام في أبريل نيسان الماضي لتشجيع تعليم الفتيات. وأصبحت متحدثة مألوفة على الصعيد العالمي.
وقالت للصحفيين في العاصمة النيجيرية أبوجا بعد اجتماع مع القائم بأعمال الرئيس إنه ينبغي على الحكومة أن تعلن «حالة طوارئ بشأن التعليم في نيجيريا».
ومضت تقول: «هم سعداء لأن يبذلوا المزيد من أجل التعليم. ونحن أيضا سعداء لأن نسمع ردا إيجابيا من الوزير وكذلك للتأكيد على أن التعليم يحظى بأولوية» مضيفة أن الانفاق على التعليم سواء على المستوى الاتحادي أو على مستوى الولايات يجب أن يكون معلنا.
ولم تعلق الرئاسة في نيجيريا على الفور على تلك الاقتراحات.
وشنت يوسفزي أيضا حملة من أجل استمرار الاهتمام بأكثر من 200 تلميذة كانت جماعة بوكو حرام المتشددة قد خطفتهن في عام 2014 من مدرسة ثانوية. ومن بين 270 تلميذة جرى خطفهن تمكنت نحو 60 تلميذة من الفرار وأطلق سراح أكثر من 100 تلميذة أخرى لكن لا يزال يعتقد أن نحو 100 تلميذة أخرى محتجزة.
والتقت يوسفزي مع بعض الفتيات المفرج عنهن في أبوجا في وقت سابق يوم الاثنين. وقالت إنهن بصحة جيدة وطالبت بالإفراج عن باقي الفتيات المحتجزات.