تخلى نادي طوكيو فردي، الذي يلعب في دوري الدرجة الثانية الياباني، عن سعيه لضم القائد السابق لنادي روما الإيطالي، فرانشيسكو توتي، بسبب عدم رغبة زوجة الأخير في الانتقال إلى الشرق الأقصى، بحسب ما كشفت، الإثنين، وسائل الإعلام اليابانية.
ونقلت صحيفة «نيكان سبورتس»، عن رئيس النادي الياباني هيدياكي هانيو، قوله: «في النهاية، لم يتمكن (توتي) من الحصول على موافقة زوجته، لسوء الحظ، ليس أمامنا سوى خيار الانسحاب من المفاوضات معه».
وأضاف: «كنت مستعدًا للسفر إلى إيطاليا، الثلاثاء، لست راضيًا عن وكيل الأعمال، لكنها كانت تجربة تعليمية قيمة».
وأشارت الصحيفة إلى أن زوجة «توتي»، إيلاري بلازي، لعبت دورًا مؤثرًا جدًا في إنهاء مسعى النادي الياباني بالحصول على خدمات المهاجم البالغ 40 عامًا، فيما أكد «هانيو»: «أردت حقًا أن أرى (توتي) بقميص فردي، لو حصل ذلك، لكان الأمر ليكون مثيرًا للغاية، لكن الأمر انتهى حتى قبل الجلوس على الطاولة للتفاوض».
وارتبط إسم «توتي»، الذي رحل في نهاية الموسم المنصرم عن روما، بعد مسيرة امتدت لـ25 عامًا، بانتقال محتمل إلى الدوري الأميركي، للدفاع عن ألوان فريق ميامي أف سي، الذي يشرف عليه زميله السابق في المنتخب الإيطالي، أليساندرو نيستا.
ويبقى الاعتزال من الخيارات الواردة بالنسبة إلى «توتي»، الذي بدأ مشواره الكروي مع روما، حين كان في السادسة عشرة من عمره، عام 1993.
وخاض «توتي» 786 مباراة بقميص نادي العاصمة، وسجل له 307 أهداف، لكنه لم يحرز خلال هذه المسيرة الطويلة سوى لقب الدوري المحلي مرة واحدة والكأس مرتين.
وتتحدث وسائل الإعلام الإيطالية عن إمكانية تولي «توتي» منصبًا إداريًا في نادي العاصمة.
وتسعى الأندية اليابانية إلى استعادة مكانتها كمركز الاستقطاب الأساسي للنجوم الأجانب في آسيا، بعدما تراجعت في الأعوام الماضية لصالح الأندية الصينية، التي تغري اللاعبين بعقود مالية ضخمة.
وتعاقد فيسيل كوبي مؤخرًا مع النجم الألماني لوكاس بودولسكي، الفائز مع بلاده بمونديال 2014، في خطوة تعيد إلى الأذهان أيام التعاقدات الكبيرة، التي جاءت بلاعبين مثل البرازيليين زيكو وكارلوس دونجا والإنجليزي جاري لينكير إلى الدوري الياباني.