x

«أبو الغيط» يدعو للعمل على إنقاذ اليمن من أزمته الإنسانية الخطيرة

الأربعاء 12-07-2017 18:03 | كتب: أ.ش.أ |
فعاليات ندوة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، التى تنظمها كلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية بالإسكندرية، للاحتفال بيوم جامعة الدول العربية، بمناسبة مرور 72 عاماً على إنشائها، 22 أبريل 2017.
 - صورة أرشيفية فعاليات ندوة أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، التى تنظمها كلية الدراسات الإقتصادية والعلوم السياسية بالإسكندرية، للاحتفال بيوم جامعة الدول العربية، بمناسبة مرور 72 عاماً على إنشائها، 22 أبريل 2017. - صورة أرشيفية تصوير : طارق الفرماوي

عبّر الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، مجددا، عن قلقه المتصاعد إزاء ما أشارت إليه التقارير الصادرة مؤخرا عن منظمات دولية على رأسها الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية بشأن تدهورٍ الأوضاع الإنسانية في اليمن بسبب انهيار الوضع الصحي، وتفشي وباء الكوليرا في عدد من المحافظات اليمنية، وتزايد عدد الوفيات الذي تجاوز 1700 حتى الآن، وإصابة الآلاف بالوباء نتيجة انهيار البنى التحتية وتدني مستوى الخدمات الصحية.

وناشد «أبو الغيط»، في بيان، الأربعاء، المجتمع الدولي والمنظمات الإغاثية الاستمرار في العمل بشكل سريع ومُتضافر من أجل تفادي وقوع كارثة إنسانية عميقة الأثر في اليمن، منوها إلى أن الوضع الحالي يستلزم وقفة جادة وتدخلاً فعّالاً وناجزاً للحد من تدهور هذه الأوضاع التي تودي بحياة آلاف اليمنيين.

وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي المتحدث الرسمي باسم الأمين العام للجامعة العربية، في البيان ذاته، بأن «أبوالغيط» أشاد بالجهود المبذولة من كافة الدول والمنظمات المعنية بالوضع في اليمن واستجابتها الفورية لاحتواء مرض الكوليرا هناك عبر المساهمات الكبيرة التي تقدمها لدعم منظمة الصحة العالمية والمنظمات الصحية الأخرى، مثمناً على نحو الخصوص ما تقدمه المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، من دعم مستمر عبر مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية للقضاء على هذا الوباء، وكذا ما تقوم به دولة الإمارات العربية المتحدة وغيرها من الدول العربية من جهودٍ مُقدرة في هذا الصدد.

وأضاف «عفيفي» أن «أبو الغيط» لا يزال يرى أن استقرار الأوضاع في اليمن لن يتحقق بصورةٍ كاملة إلا من خلال تسويةٍ شاملة سياسية على أساس قرار مجلس الأمن 2216، ومُخرجات الحوار الوطني الشامل، ومُقررات المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية، مُضيفاً أن الوقت قد حان لكي تُدرك الجماعات الانقلابية التي تتشبث بالسلطة أنها تُلحق الدمار ببلدها، وتُهدد حياة الملايين من اليمنيين الأبرياء، وأنها مسئولةٌ عما آلت إليه الأوضاعُ في هذا البلد من تدهور وانهيار على كافة الأصعدة.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية