أدان أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، بأشد العبارات، «الهجوم الإرهابي الغاشم الذي وقع اليوم على نقطة تمركز أمنية جنوب مدينة رفح بمحافظة شمال سيناء في جمهورية مصر العربية وأسفر عن استشهاد وإصابة عدد من ضباط وجنود الجيش المصري»، داعيًا المولى عز وجل أن يتغمد الشهداء برحمته وأن يلهم ذويهم الصبر والسلوان، ومقدما عميق التعازي لقيادة وحكومة وشعب مصر.
وصرح الوزير المفوض محمود عفيفي، المتحدث الرسمي باسم الأمين العام، بأن أبو الغيط أكد في «هذا الإطار تضامنه الكامل مع الدولة المصرية ومع قواتها المسلحة الباسلة في هذه المعركة الشرسة مع جماعات الإرهاب والتطرف التي تسعى للاضرار بأمن واستقرار مصر، مرتكبة الجرائم الشنعاء بحق المواطنين الأبرياء، وأيضا ضد من يدافعون عن حمى وطنهم من عناصر الجيش والشرطة»، مشيرا إلى أن «لديه كل الثقة في أن مثل هذه الجرائم الإرهابية لن تفت في عضد من أخذوا على عاتقهم واجب ومسؤولية التصدي لقوى الظلام والإرهاب، ولن تزيد أبناء الشعب المصري سوى تماسكًا ووحدة في مواجهة من يرمي للإضرار بهم وبوطنهم».