x

«مرصد الإفتاء» يطلق استراتيجية لمواجهة التطرف تتضمن رسومًا متحركة

الإثنين 10-07-2017 23:37 | كتب: أحمد البحيري |
الدكتور إبراهيم نجم، مدير مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء - صورة أرشيفية الدكتور إبراهيم نجم، مدير مرصد الفتاوى التكفيرية التابع لدار الإفتاء - صورة أرشيفية تصوير : آخرون

أنجزت دار الإفتاء المصرية استراتيجية لمواجهة التطرف تتضمن عددًا من المشروعات والمبادرات، أبزرها مشروع «تشريح دورة بناء الإرهابي» وهو المشروع الذي يهدف إلى تشريح عقلية المتطرف ونفسيته والتداخل مع المؤثرات التي يتعرض لها ويتأثر بها، وموسوعة لقضايا التكفير باللغتين العربية والإنجليزية تتناول كافة المواضع والقضايا والشبهات التي تستند إليها الجماعات المتطرفة، وترد عليها بأسلوب علمي وشرعي رصين، وسوف تطبع منتصف شهر يوليو الجاري.

وفي سبيل تحديث تكتيكات مواجهة التطرف وتطويرها لمواكبة تطوراته المتلاحقة، أنشأت دار الإفتاء المصرية، بقرار من الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، وحدةً تكنولوجية متخصصة لإنتاج أفلام رسوم متحركة وقصيرة لبلورة ردود قصيرة على دعاة التطرُّف والإرهاب في قوالب تكنولوجية حديثة تمكنها من الوصول إلى الشرائح المتعددة، خاصة فئات الشباب، وترد على الدعاية المضادة والمضللة من جانب الجماعات المتطرفة التي تنشط في مجالات التكنولوجيا والتصوير.

ولم تقتصر استراتيجية الدار في مواجهة التطرف على الداخل فقط، بل تخطته لتصل إلى الخارج وإلى غير الناطقين بالعربية، سواء المسلمون أو غير المسلمين، فأصدرت الدار ثمانية أعداد من مجلة (Insight) للرد على مجلتَي «دابق» و«رومية»، التي يصدرهما تنظم «داعش» الإرهابي باللغة الإنجليزية، وتتناول ردودًا علمية وتفنيدًا شرعيًّا لكافة الشبهات الواردة في إصدارات تنظيم «داعش».

كما ترتكز استراتيجية الدار على الإغراق الإلكتروني للرسائل المضادة للمتطرفين ومخاطبة وسائل الإعلام العالمية والتعاطي البناء معها لنشر مقالات وحوارات ولقاءات المفتي، لإزالة اللبس الذي علق بأذهان الرأي العام العالمي فيما يتعلق بالإسلام والمسلمين وتصحيح المفاهيم المغلوطة عن الجهاد والخلافة وتطبيق الشريعة وعلاقة المسلم بغير المسلم، بل والقيم العليا والحاكمة في الإسلام، التي تنظم علاقة الإنسان بأخيه الإنسان، وتقديم الرؤية الوسطية للتعامل في التطرف فكرًا وشخوصًا.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية