دعت حركة شباب 6 إبريل، ومجموعة من الناشطين، على موقع «فيسبوك» إلى تنظيم مظاهرة في ميدان التحرير، ظهر السبت، اعتراضًا على فض الجيش اعتصام المتظاهرين في ميدان التحرير، بالقوة، مساء الجمعة.
وبرر الشباب دعوتهم قائلين: «هالنا اعتداء كل من قوات الجيش على المعتصمين في ميدان التحرير، وقوات الأمن المركزي على المتظاهرين في المنصورة، وسب مدير أمن البحيرة للشعب و«تهديده بقطع أياديه إذا ما امتدت على رجال الشرطة».
وقالت الحركة إن الثورة في مهب الريح، مطالبين بـ «العودة إلى الشارع من جديد».
ولفت علاء الحسيني، أحد الداعين للتظاهر، إلى أن الجيش يعتبر أعداد المعتصمين في ميدان التحرير صغيرة، ولا يعبرون عن الثورة، مطالبًا بإثبات «أن كل مصري شريف يعبر عن الثوار»، واختتم قائلا: «ماينفعش حد يتهان في مصر بعد 25 يناير».
ولاقت الدعوة تأييد آلاف الشباب على الموقع الاجتماعي، الذي كان بمثابة المحرك الرئيسي لثورة 25 يناير، معتبرين أن «أذناب النظام» سيعودون من جديد لتنشيط ما سموه «الثورة المضادة».
