انسحبت قوات الشرطة من قسمي المعادي والبساتين، وقال شهود عيان إنهم شاهدوا ضباط وأفراد الشرطة يهرولون عائدين إلى منازلهم، خوفا من المظاهرات التي اجتاحت حي المعادي عقب إطلاق ضابط الرصاص على سائق سيارة أجرة.
وكانت وزارة الداخلية قد أوقفت الضابط عن العمل وأحالته للنيابة للتحقيق معه في الواقعة.
وقال شهود عيان لـ«المصري اليوم» أن عددا من سائقي الميكروباص تجمعوا بمشاركة أهالي المنطقة ووصلوا سيرا علي الأقدام إلى الطريق الدائري وأوقفوا حركة المرور، وطالب الأهالي بالقصاص من الضابط.
وأضاف الشهود أن عددا من ضباط وجنود القوات المسلحة هرعوا لموقع الأحداث وفضوا المظاهرة وأعادوا حركة السير مرة أخرى بعد أن توقفت ما يقرب من 20 دقيقة. وتولت القوات المسلحة تأمين القسمين خوفا من قيام بعض الأهالي الغاضبين بإحراقهما.
وتواصل النيابة التحقيقات في القضية ومن المقرر أن ينتقل فريق من وكلاء النيابة لإجراء معاينة لموقع الحادث وسؤال كل من الضابط والسائق وشهود العيان.