x

ضابط يطلق الرصاص على سائق بالمعادي.. و«الداخلية» توقفه عن العمل وتحيله للتحقيق

الخميس 24-02-2011 15:52 | كتب: هشام عمر عبد الحليم, مصطفى المرصفاوي |
تصوير : other

 

أطلق ضابط شرطة، النار على سائق سيارة أجرة بميدان الجزائر بالمعادي، بعد مشاجرة نشبت بينهما بسبب احتكاك وقع بين سيارتي  السائق والضابط، وتظاهر مئات المواطنين، الذين انهالوا بالضرب على الضابط وأصابوه بإصابات خطيرة، كما أحرقوا سيارته، وترددت روايتين حول حالة الضابط الصحية، قال البعض إن الضابط لقي مصرعه، في حين أكد آخرون أن الشرطة العسكرية أنقذته من أيدي المواطنين وذهبوا به إلى مستشفى القوات المسلحة لإسعافه.

وتوجه مئات المتظاهرين إلى قسم صقر قريش ومقر نيابة البساتين، وقال شهود عيان إن السائق المجني عليه مر بجوار سيارة كان يقودها ضابط قرب ميدان الجزائر بالمعادي، وظن الضابط ويدعى صلاح أشرف السجيني، أن السائق يحاول تجاوزه وقطع الطريق عليه، مما أثار غضبه، فاستوقف سيارته ونزل منها وأطلق طلقة نارية أصابت السائق ونقل على إثرها إلى مستشفى قصر العيني.

وأضاف شهود عيان، أن المواطنين أمسكوا بالضابط وانهالوا عليه بالضرب، وأصابوه بإصابات خطيرة، حتى ألقت الشرطة العسكرية القبض عليه، وتم إيداعه مستشفى القوات المسلحة في حالة خطيرة.

وشهدت منطقة المعادي توافد مئات المواطنين الذي هتفوا ضد وزارة الداخلية، وذهبوا إلى قسم شرطة صقر قريش، في محاولة لاقتحامه، وإشعال النيران فيه، فيما توجه آخرون إلى مقر نيابة البساتين للتظاهر أمامها، وتوجه فريق ثالث في اتجاه كورنيش النيل للتنديد والاحتجاج على تصرفات ضباط الشرطة.

وقال شهود إن الأهالي جابوا الشوارع بحثاً عن أي ضابط شرطة آخر لقتله، وإنهم بالفعل أمسكوا بضابط وحاولوا الفتك به، إلا أنه تمكن من الهروب بعد أن قذفهم ببعض الحجارة، وأكدوا أن الأهالي قاموا بتفتيش كل من يشتبهون في أنه ضابط شرطة للإمساك به، فيما حاول البعض تهدئة الأجواء والتأكيد على أن تصرف الضابط «شخصي» ولا يمكن مطاردة رجال الشرطة في الشوارع.

من جانبه أصدر اللواء محمود وجدي وزير الداخلية قراراً بوقف الضابط عن العمل وتقديمه للنيابة العامة ليخضع للتحقيق.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية