قال د.محمد عمران، رئيس البورصة المصرية، إن الصناديق الاستثمارية وصناديق التأمينات والمعاشات هي إحدى أهم الركائز الداعمة لأسواق المال، نظرا لطبيعتها وسياستها الاستثمارية طويلة الأجل، وأعرب عن أمله أن تزيد نسبتها عن معدلاتها الحالي التي لا تتعدى سوى ١٪ من إجمالي أموال التأمينات، وعلى رغم من العائد الجيد التي حققتها تلك الاستثمارات عبر منصة سوق المال، مشيرا إلى أن هذا النوع من الاستثمارات تصل نسبته في الأسواق الخليجية لنحو ١٣٪ من إجمالي استثمارات صناديق التأمينات والمعاشات المختلفة، فيما تصل النسبة عالميا إلى ٤٠٪ في بعض الأحيان.
أخبار متعلقة
وأوضح «عمران»، خلال فعاليات الجلسة الثانية من مؤتمر «مصر تستطيع»، والتي عقدت تحت عنوان «الاقتصاد المصري» التحديات والحلول، وذلك بمشاركة وزيرتي التضامن الاجتماعي والهجرة وكوكبة من سيدات الأعمال المصريات في الخارج، إن البورصة عكست بشكل جيد كفاءة الإجراءات والإصلاحات الاقتصادية التي تبنتها الدولة خلال الفترة الأخيرة، مشيرا إلى أن أرقام التداولات وأداء السوق ترجمت هذا التفاعل، لاسيما بالنسبة للمستثمرين الأجانب التي تحولت تعاملاتهم لصافي شراء بوتيرة كانت الأعلى مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.
ولفت إلى أن مؤشر السوق الرئيسي عكس أيضا التحسن في شهية المستثمرين، سواء المحليين أو الأجانب، حيث حقق أعلى مستوياته على الإطلاق منذ تدشينه، متفوقا في مكاسبه على الأسواق المدرجة ضمن مؤشرات «مورجان ستانلي» للأسواق الناشئة.
