x

قبل «إيناسيو».. الهزائم الأفريقية أطاحت بهؤلاء من تدريب الزمالك (تقرير)

الأحد 02-07-2017 20:59 | كتب: أحمد عمارة |
أوجوستو إيناسيو  - صورة أرشيفية أوجوستو إيناسيو - صورة أرشيفية تصوير : طارق الفرماوي

أعلن مجلس إدارة نادي الزمالك إقالة البرتغالي أوجستو إيناسيو، المدير الفني للفريق، عقب الخسارة التي تلقاها أصحاب الرداء الأبيض بثلاثية على يد فريق كابس يونايتد الزيمبابوي، ضمن منافسات الجولة الخامسة لدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا، بنسختها الجارية.

البرتغالي، الذي وقع رسميًا على عقود انضمامه للزمالك، في الأول من إبريل الماضي، كانت نهايته المأساوية على يد فريق مغمور، هو كابس يونايتد، والذي كرر مفاجأته التي فجرها بالإطاحة بفريق مازيمبي الكونغولي من الدور الأول للمسابقة القارية، وحقق فوزًا عريضًا على الزمالك، ونتيجة لم يتوقعها أكثر المتشائمين من أنصار «قلعة ميت عقبة».

ويستعرض «المصري اليوم»، خلال التقرير التالي، 4 مدربين للزمالك سبقوا «إيناسيو» في الإقالة بسبب النتائج المخيبة تحت قيادتهم للفريق، ببطولات الأندية الأفريقية، واّخرون نجو من الرحيل رغم الخسائر القاسية.

1- باركر:

على الرغم من كونه أحد أفضل الأجانب الذين تناوبوا على تدريب الزمالك خلال فترة الثمانينات، وقيادته للفريق الأبيض بالتتويج بلقب دوري الأبطال نسخة 1986، على حساب أفريكا سبورت الإيفواري، إلا أن الخسارة الكارثية التي تلقاها الزمالك بخماسية، على يد فريق أشانتي كوتوكو الغاني، بإياب قبل ربع نهائي المسابقة، نسخة 1987،عجلت برحيل المدرب الإنجليزي من منصبه، ليكون أول ضحايا أدغال القارة السمراء من مدربي الزمالك.

2- حسن شحاتة:

تأتي الجولة الثانية من دور المجموعات لرابطة دوري أبطال أفريقيا، نسخة 2012، لتكون موعد رحيل حسن شحاتة، المدير الفني لفريق الزمالك وقتها، والمدرب التاريخي لمنتخب مصر الأول، فكانت الهزيمة على يد الغريم الأزلي، النادي الأهلي، بهدف شهير لمحمد أبوتريكة، هو المحطة الأخيرة لـ«المعلم» في الإدارة الفنية للقلعة البيضاء.

وأعلن «شحاتة» رحيله وتقدم باستقالته، عقب المباراة، بعد تجمد رصيد الزمالك عند الصفر وتلقي هزيمتين مع أول جولتين لدور المجموعات أنذاك.

3- «ميدو»:

لم تتحمل إدارة نادي الزمالك مواصلة التراجع في نتائج فريق الكرة بدور المجموعات لدوري أبطال أفريقيا، نسخة 2014، فعقب تعادل سلبي للفريق الأبيض أمام مازيمبي الكونغولي، بملعب الإسكندرية، قرر مجلس إدارة النادي الاستغناء عن خدمات المدير الفني أحمد حسام ميدو، خاصة مع تضاؤل فرصة بطل مصر وقتها في بلوغ الدور نصف النهائي، ليكون المدير الفني هو كبش الفداء.

4- محمد حلمي:

خسارة أفريقية جديد تطيح بمدرب الزمالك، وهذه المرة يأتي الدور على محمد حلمي، حيث يعلن النادي الأبيض رحيله عن منصبه كمدير فني للفريق، عقب الخسارة على يد فريق صن داونز الجنوب أفريقي، للمرة الثانية خلال أيام قليلة، بدور المجموعات لبطولة دوري الأبطال، في نسختها الماضية 2016، والتي احتل خلالها الزمالك لقب الوصيف.

مدربون أفلتوا من المقصلة:

وعلى الرغم من رحيل عدد من مدربي الزمالك بسبب الخسائر والنتائح المخيبة بمشاركات الفريق تحت قيادتهم الفنية ببطولات الأندية الأفريقية، إلا أنه في نفس الوقت احتفظ عدد منهم بمناصبهم داخل القلعة البيضاء، رغم الخسائر العريضة على المستوى القاري، ومنهم على سبيل المثال وليس الحصر البرتغالي «فينجادا»، والذي تلقى الفريق تحت قيادته هزيمة ساحقة على يد الجيش الرواندي بنتيجة «1-4»، برابطة دوري الأبطال، نسخة 2004، إلا أن النتائج المحلية شفعت له بالبقاء في منصبه وفي تجديد الثقة في إمكانياته.

كذلك كان الأمر مع البرتغالي جوسوالدو فيريرا، فعلى الرغم من إحياء الزمالك لجماهيره ذكرى كوماسي أمام كوتوكو، بخماسية جديدة على يد النجم الساحلي بالكونفدرالية نسخة 2015، إلا أن النادي الأبيض تمسك بخدماته في ظل ما قدمه من إنجازات مع الفريق، في مقدمتها عودة درع الدوري لأحضان «ميت عقبة» في ولايته، وإسقاط الأهلي للمرة الأولى منذ زمن طويل، والظفر بكأس مصر على حسابه.

وحال عشق جماهير القلعة البيضاء للتوأم «حسن» دون إقالتهما من منصبهما بالجهاز الفني للزمالك أيضًا، عقب وداع مبكر للمسابقة الأفريقية نسخة 2011، على يد الأفريقي التونسي، حيث كان حسام حسن، المدير الفني للزمالك وقتها، قد انتشل الفريق من أزمته وتحسنت معه النتائج بشكل كبير على المستوى المحلي.

ويحتفظ الفرنسي هنري ميشيل، المدير الفني للزمالك في 2007، بمنصبه، رغم الخروج المهين والمبكر للأبيض من المسابقة القارية في نسخة ذاك العام، على حساب الهلال السوداني.

وجدد مجلس الزمالك الثقة في فاروق جعفر، المدير الفني للفريق، رغم الخسارة ذهابًا وإيابًا على يد الأهلي بمباراتي نصف النهائي لرابطة دوري الأبطال، نسخة 2005، حيث التمس مسؤولو الأبيض الأعذار للمدير الفني وقتها لنقص حاد في قائمة اللاعبين، وتخبط كبير يمر به النادي.

السقوط الأفريقي الأكبر للزمالك بدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال كان في نسخة 2008، بحصد الفريق نقطتين يتيمتين، وعدم تحقيق أي انتصار، لتكون هي المشاركة الأضعف لأصحاب الرداء الأبيض بدور المجموعات القاري على مدار تاريخه، وعلى الرغم من ذلك استمر الألماني راينر هولمان على رأس الجهاز الفني للزمالك دون الإطاحة به، وسط علامات استفهام كبيرة حول مستوى الفريق في ولايته، وفقدان الزمالك لهيبته بالقارة السمراء، خلال فترة قيادته الفنية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية