خسر نادي الزمالك أمام مضيفه، فريق كابس يونايتد الزيمبابوي، بثلاثة أهداف مقابل هدف، ضمن منافسات الجولة الخامسة لدور المجموعات ببطولة دوري أبطال أفريقيا، بنسختها الجارية 2017.
أخبار متعلقة
وتذيل الزمالك مجموعته، حيث توقف رصيده عن 5 نقاط، في حين قفز كابس للمركز الثالث بـ6 نقاط، وبقى الثنائي اتحاد العاصمة وأهلي طرابلس متصدران لجدول ترتيب المجموعة، برصيد 8 نقاط لكل منهما.
الزمالك بات مطالبًا بالفوز على أهلي طرابلس الليبي بملعب برج العرب بالاسكندرية، بالجولة الأخيرة لدور المجموعات، بشرط عدم فوز كابس يونايتد في لقاءه أمام اتحاد العاصمة بالجزائر، كي يمر لدور ربع النهائي بالبطولة.
ويرصد «المصري اليوم»، خلال التقرير التالي، 7 حقائق عن الخسارة القاسية للزمالك على يد كابس يونايتد، والتي اُقيل على إثرها المدير الفني البرتغالي أوجستو إيناسيو من منصبه بالقلعة البيضاء:
1- الثواني الأخيرة:
الثواني الأخيرة تدير وجهها للزمالك للمرة الثانية على التوالي في زيمبابوي، ففي لقاء الجولة الأخيرة بدور المجموعات لدوري الأبطال نسخة 2008، خسر الزمالك بهدف عن طريق سادومبا، في مواجهة ديناموز هراري مع صافرة نهاية المباراة، وعاد الزمالك ليكرر السيناريو ذاته في لقاء كابس يونايتد، ففي الوقت الذي كان فيه قريبًا من إدراك التعادل، مُني مرماه بالهدف الثالث القاتل.
2- بلا انتصار في الجولة الخامسة:
خاض الزمالك ثاني لقاءاته خارج حدود مصر بالجولة الخامسة لدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال على مدار مشاركاته بهذا الدور وتلقى الهزيمة الثانية، فالأولى كانت على يد أسيك ميموزا الإيفواري، في نسخة 2002.
3- الهزيمة رقم 51:
الزمالك تلقى الخسارة رقم 51 في مشواره التاريخي بمسابقة رابطة دوري أبطال أفريقيا في 179 مباراة، وتوقف رصيد انتصاراته عند الرقم 90، وتعادلاته عند الرقم 38، في حين رفع غلة أهدافه إلى 268 هدفًا، بينما وصل عدد الأهداف في مرماه بتاريخه بالمسابقة للرقم 168، عقب ثلاثة كابس.
4- رقم سلبي ممتد منذ 31 عامًا:
النتيجة الإيجابية الأخيرة للزمالك في الأراضي الزيمبابوية مر عليها 31 عامًا، بفوزه على ديناموز هراري «2-0»، بنسخة 1986 من دوري الأبطال، وأعقبها الخسارة أمام الفريق ذاته في 2008، وخسارة الأحد أمام كابس يونايتد.
5- إيناسيو «موعود» بالخسائر القارية:
البرتغالي أوجستو إيناسيو بات موعودًا بالخسائر الثقيلة خارج ميدانه ببطولات الأندية الأفريقية، فقبل خسارة الزمالك، تحت قيادته الفنية، الأحد، أمام كابس الزيمبابوي بثلاثية، سبق وأن خسر بثلاثية نظيفة أمام الزمالك بدوري أبطال أفريقيا 2008، حينما كان يقود فريق إنتر كلوب الأنجولي، وتبعها خسارة على يد الصفاقسي التونسي بالنتيجة ذاتها بالكونفدرالية بالعام نفسه، ثم الخسارة الأعرض على يد حرس الحدود بأربعة أهداف مقابل هدف، بملعب «المكس».
7- ثاني أضعف مشاركة للزمالك:
الزمالك حتى اللحظة الراهنة، وقبل منافسات الجولة الأخيرة من دور المجموعات، ولقاءه الأخير أمام أهلي طرابلس الليبي، يسجل ثاني أسوء مشاركة له بدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال، بجمعه لـ5 نقاط فقط، وهو نفس الرصيد الذي جمعه في نسخة 2008، بينما كانت المشاركة الأسوء في نسخة 2012، حينما جمع نقطتين وحيدتين دون تحقيق أي انتصار.
7- 3 انتصارات خارجية بدور المجموعات:
جماهير الزمالك كانت تمني النفس بانتصار خارجي في موقعة كابس يونايتد، والعودة بالنقاط الثلاثة وتأمين الصعود لربع النهائي القاري، إلا أن الفريق الأبيض أبى أن يحقق الانتصار الرابع له خارج ميدانه بتاريخ مشاركاته بدور المجموعات لرابطة دوري الأبطال، حيث يمتلك 3 انتصارات، على حساب كوستا دي سول الموزمبيقي في 2002 والترجي التونسي في 2005 وأنيمبا النيجيري في 2016.
