قالت مصادر بـ«الجيش الحر» المعارض فى سوريا إن إسرائيل ستستغل وجود «جيش خالد بن الوليد» المرتبط بـ«داعش» فى جنوب سوريا لاجتياح منطقة حوض اليرموك.
وأضافت المصادر لصحيفة «الغد» الأردنية أن الجيش الإسرائيلى يحضر لحملة عسكرية فى حوض اليرموك للسيطرة عليه «تحت ذريعة محاربة الإرهاب»، فى إشارة إلى «جيش خالد» الموجود فى تلك المنطقة.
وقالت إن «هناك الكثير من علامات الاستفهام لدى قيادات فصائل الجيش الحر حول سبب التغير المفاجئ والسريع فى أيديولوجية هذا الفصيل (جيش خالد)، الموجود على مقربة من الجيش الإسرائيلى»، ملمحا إلى وجود «رائحة الموساد الإسرائيلى» فى ذلك.
وأضاف أن إسرائيل ستدخل حوض اليرموك على غرار دخول تركيا فى شمال سوريا فى إطار حملة «درع الفرات».
ميدانيا، تكبدت قوات سوريا الديمقراطية «قسد» خسائر كبيرة خلال هجمات شنتها عناصر «داعش» على جبهات مدينة الرقة، حيث تمكنوا من استعادة أجزاء من حى الصناعة شرق المدينة.
وقال مصادر بقوات سوريا الديمقراطية: «شن عناصر داعش هجوما هو الأعنف أمس الأول على جبهة المدينة الشرقية حيث فجر التنظيم 5 سيارات مفخخة واستطاع استعادة أجزاء من حى الصناعة بعد انسحاب عناصر (قسد) الذين سقط منهم 10 قتلى بينهم قادة ميدانيون وعدد من الجرحى».
وقال قائد عسكرى من قوات سوريا الديمقراطية مشارك فى معارك مدينة الرقة إن مقاتلى «قسد» تصدوا لهجوم «داعش» على حى الصناعة ولاتزال هناك اشتباكات متواصلة على جبهتى المدينة الغربية والشرقية، ووصل مقاتلو «قسد» إلى شارع الساقية وسط حى الرميلة شمال المدينة.
وأعلن المرصد السورى لحقوق الإنسان المعارض، ومقره لندن، مقتل 3 على الأقل فى قصف جوى لطائرات يرجح أنها تابعة لقوات التحالف فى ريف الرقة الشرقى.
وأعلنت السلطات السورية فى مدينة حلب انضمام المئات من شباب المدينة إلى الخدمة فى صفوف الجيش السورى، بعد انتهاء عملية تحرير حلب من المسلحين.
وأضافت أن الشباب ينضمون إلى القوات المسلحة بإرادتهم الحرة، لتحرير البلاد من الإرهابيين وتسريع عملية العودة إلى الحياة الطبيعية والسلمية.
ويتم تجنيد الشباب فى الجيش السورى على مدار السنة، ويفرض قانون الخدمة الإلزامية على الشاب الالتحاق بمركز التجنيد عند بلوغه 18 عاما، فيما يستطيع الطلاب الحصول على تأجيل أداء الخدمة العسكرية إلى حين تخرجهم فى مؤسسات التعليم العالى بعد سنوات الدراسة المقررة رسميا.
وكان وزير الدفاع الروسى، سيرجى شويجو، أعلن فى 23 ديسمبر الماضى انتهاء عملية تحرير حلب من المسلحين.