أعلنت وزارة الخارجية الروسية، الخميس، أن اتهامات واشنطن لدمشق بأنها تخطط لهجوم كيماوى بمثابة «عمل استفزازى موجه ضد سوريا وروسيا»، معتبرة أن هذه الاتهامات تأتى «تمهيدا للتدخل فى سوريا»، ووصفت الحكومة السورية التحذير الأمريكى بأنه «لا يستند إلى أى معطيات أو مبررات، وهدفه تبرير عدوان جديد على البلاد». وكشفت وسائل إعلام أمريكية أن السفن والطائرات الحربية الأمريكية فى الشرق الأوسط اتخذت وضع الاستعداد للقيام بضربة محتملة ضد سوريا، منتظرة أوامر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب لتنفيذ الهجوم.
أخبار متعلقة
ووفقا لقناة «سى إن إن» الأمريكية، فإن الجيش الأمريكى يراقب قاعدة الشعيرات الجوية السورية التابعة للجيش السورى، بعد أن صرحت واشنطن بأنه من المحتمل أن ينطلق من خلالها هجوم كيماوى جديد، وذلك على الرغم من تأكيد وزير الدفاع الأمريكى، جيمس ماتيس، والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرس، أن دمشق «تعاملت بجدية مع التحذيرات الأمريكية وأعادت النظر فى فكرة الهجوم الكيماوى».
فيما قال مصدر عسكرى سورى إن المطارات العسكرية فى محافظتى حمص وحماة لم تتعرض لأى استهداف عقب سماع دوى انفجار قوى هز مدينة حمص.
