أعلن تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي دعمه الكامل للمتظاهرين الليبيين واعدا بـ«ببذل ما يملك لنصرتهم» ضد العقيد القذافي، بحسب بيان أورده المركز الأميركي لمراقبة المواقع الاسلامية «سايت» نقلا عن عدد من هذه المواقع.
وجاء في بيان التنظيم «نعلن تأييدنا ودعمنا للثورة الليبية في مطالبها المشروعة، ونؤكد لأهلنا في ليبيا أننا معكم ولن نخذلكم باذن الله».
وأضاف مخاطبا الليبيين «سنبذل ما نملك لنصرتكم بحول الله، فمعركتكم هي معركة كل مسلم يحب الله ورسوله».
ولم يأت البيان على ذكر اقامة إمارة اسلامية في درنة (شرق) بقيادة معتقل سابق في غوانتانامو، وهو ما كان اعلنه نائب وزير الخارجية الليبي خالد الكعيم ونفاه سكان المنطقة.
وأضاف تنظيم القاعدة في بيانه «ندعو الشعوب المسلمة كلها لدعم إخوانهم في ليبيا بما يملكون وخاصة الشعب المصري والتونسي والجزائري، كما ندعو العلماء والدعاة والمثقفين والإعلاميين لنصرة إخوانهم المسلمين في ليبيا».
وتابع متوجها إلى الليبيين «بقدر فرحنا بثورتكم وهبتكم المباركة المؤذنة ببزوغ الفجر وقرب نهاية الطاغية، فقد آلمتنا المذابح والمجازر الجبانة التي ينفذها قاتل الأبرياء القذافي ضد أهلنا وأخواننا المسلمين العزل الذين ما خرجوا الا لرفع ظلمه وكفره وجبروته عنهم، وللمطالبة بحقوقهم المسلوبة وثروتهم التي استباحها ونهبها هو وابناؤه وحاشيته».
وقال متوجها إلى القذافي «يا محاربا لله ولكتابه ولرسوله وللمؤمنين... يا من تلطخت يداك بدماء 1200 مسلم من خيرة الشباب في بوسليم، ها هي تلك الدماء الزكية اليوم تلعنك وتحاصرك وتنادي بثأرها منك! ... لا اله الا الله ..القذافي عدو الله!...ايها الافاك الأثيم العتل الزنيم: ها قد اسفر اليوم الصبح عن وجهه وظهرت على حقيقتك وبشاعتك وكشفت بكل وضوح عن وحشيتك في غير حياء واقترب يومك بإذن الله».
وبدا الأربعاء أن الزعيم الليبي فقد السيطرة على مناطق شاسعة غنية بالنفط في شرق البلاد الا انه لا يزال مصمما على قمع الانتفاضة التي اسفرت عن مئات القتلى.