x

«النور السلفي» يجري اتصالات مع «العمل» و«الوسط» للدخول في قائمة موحدة

الإثنين 03-10-2011 16:46 | كتب: منير أديب, حمدي دبش, أسامة المهدي |
تصوير : حازم جودة

قال عماد عبد الغفور، رئيس حزب النور السلفي، إن هناك اتصالات ومقابلات شبه يومية مع عدة أحزاب منها حزب العمل والوسط، للدخول في قائمة واحدة مع الحزب في الانتخابات المقبلة.

وأكد «عبد الغفور» أنه لا يوجد خلاف بين حزب النور والحرية والعدالة «الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين»، وهناك اتصالات للتنسيق تجرى الآن بيننا وبينهم في الانتخابات المقبلة.

وأضاف رئيس حزب النور لـ«المصري اليوم» أن التحالف، الذي يكونه حزب النور غير قاصر على الأحزاب الإسلامية فقط، ويضع شروطا أمام الأحزاب السياسية الأخرى، بشرط ألا يكون مؤسسو هذا الحزب من فلول الحزب الوطني أو يكون قد سبق له أن شارك في إفساد الحياة السياسية قبل الثورة، موضحا أن حزب النور قد استعان بخبراء في جميع المجالات لإعداد البرنامج الانتخابي للحزب.

من جانبه، قال الدكتور عادل عفيفي، رئيس حزب الأصالة، إن الحزب مازال منضما للتحالف الديمقراطي، وسيخوض معه الانتخابات المقبلة، وسيطالب بأن يكون نصيب الحزب من التحالف 15% من عدد مقاعد التحالف.

وأضاف أن حزب الأصالة متضامن مع حزب الإخوان، وفي حال انضمام الإخوان إلى أي قائمة فهو سيكون معه، موضحا أن حزب النور لم يطالبه حتى الآن بالانضمام إلى قائمته، لكن هناك بعض الوسطاء من القيادات السلفية يسعون لضم الحزب إلى قائمة النور، مؤكدا أنه في جميع الأحوال سينسق «الأصالة» مع «النور»، حتى لا يكون هناك تصادم في الانتخابات.

وقال محمد إمام، عضو الهيئة العليا لحزب الفضيلة «تحت التأسيس»: «إن الحزب مازال متمسكا بالتحالف الديمقراطي، وأن مسؤولي حزب النور لم يطلبوا من (الفضيلة) الانضمام إلى قائمة (النور)»، موضحا أنه في حالة وجود اتصال ستتم دراسة الأمر.

وأضاف: «الحزب ليس لديه أي مشكلة للانضمام إلى أي تحالف سياسي يكون هدفه تحقيق مصلحة البلاد، والخروج من الأزمة»، مشيرا إلى أنهم ليس لديهم شروط للانضمام إلى التحالف الديمقراطي، وسنترك نسبتنا من المقاعد لتقدير التحالف.

في السياق نفسه، قال الدكتور طارق الزمر، المتحدث الإعلامي باسم الجماعة الإسلامية: «إننا لسنا أعضاءً في التحالف الديمقراطي، ولم نحسم أمرنا بشأن الانضمام لهذا التحالف من عدمه، ومازلنا نبحث عن خيارات أخرى».

وأضاف لـ«المصرى اليوم»: «الانضمام للتحالف مع حزب النور مطروح، ومازلنا ندرس المميزات، التي نحصل عليها في حال انضمامه لقائمة دون أخرى»، لافتا إلى أن هناك اتجاه لم تحسمه الجماعة الإسلامية بخصوص النزول بقائمة منفصلة تحقق لها مقاعد أكبر في البرلمان المقبل».

وأكد أن حزب البناء والتنمية تحت التأسيس يبحث عن أفضل الصيغ، التي تحقق العدالة لكل المرشحين.

من جانبه، قال الدكتور أحمد أبو بركة، المستشار القانوني لحزب الحرية والعدالة، إن انسحاب بعض الأحزاب من التحالف كان أمرا متوقعا من البداية، لذلك كنا حريصين على أن يكون التحالف سياسيا من الأساس حول كل قضايا المرحلة، لبناء دولة حديثة، وسعينا إلى وضع برنامج سياسي واسع يحدد النظام السياسي والاقتصادي ويناقش كل القضايا الاجتماعية والسياسية من قضايا التعليم وارتفاع الأسعار.

وأضاف لـ«المصري اليوم»: «هذه كانت أهداف التحالف ليكون وسيلة للضغط لنحسم أمرين لا سبيل لهما، وهما إيجاد حكومة قوية تتطلع إلى البناء خلال هذه المرحلة، وتشريع قوانين منظمة لكل القضايا الكبرى، ولذلك لم يكن هناك أي بديل سوى التحالف السياسي، بحيث تكون هناك رؤى معينة، وقد نجح التحالف في إعلان عدد من القوانين الخاصة، منها قوانين تنظم العملية الانتخابية، وإعلان وثيقة قوانين تنظم الحياة الاجتماعية والسياسية، وتم التوافق عليها من جميع القوي السياسية، وبدأنا ننتقل بالتنسيق من مرحلة إلى مرحلة وصلت إلى مستوى التحالف الانتخابي وسيبقى التنسيق التشريعي مستمرًا».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية