قال الدكتور عماد الدين عبدالغفور، رئيس حزب النور، إن حزبه سيدافع عن المادة الثانية من الدستور حتى الموت، وأكد أن الشعب يستمد هويته من تدين أغلبيته بالإسلام والتحدث بالعربية، اللغة الرسمية للدولة. وأضاف عبدالغفور، خلال مؤتمر عقده فى مدينة سيدى سالم بكفرالشيخ، الجمعة ، أن الحزب والدعوة السلفية يسعيان لتحرير الشعب من العبودية للحكام المستبدين، وأعرب عن أمله فى أن يكون «مبارك» آخر فرعون فى العصر الحديث ليعيش الشعب حراً، ويختار من يدير شؤونه ويراقبه ويحاسبه ويعزله إن أخطأ.
وطالب بتعاون جميع التيارات لإنشاء نظام يهدف إلى تحقيق العدالة الاجتماعية، فى توزيع وتقسيم ثروات البلاد، واسترداد أموال الشعب المنهوبة، ودفع عجلة الإنتاج، وإفساح المجال للاقتصاد الإسلامى.
وحذر من المشكلة الأمنية التى تمر بها البلاد، وطالب بالتخلص من التبعية للغرب، وعودة الريادة لمصر فى المنطقة العربية، وكذا بالنسبة للدول الإسلامية.
وفى الإسكندرية، قال الدكتور يسرى حماد، المتحدث الإعلامى للحزب، إن النظام لم يسقط بثورة 25 يناير، وإن «مبارك» هو فقط من سقط، وتابع: «مازال الذين أفسدوا الحياة ونهبوا الأموال وهمشوا الشباب ومنعوهم من الحصول على فرص عمل فى مواقعهم حتى الآن، وكأن الثورة لم تقم».