أعلن أعضاء اللجنة القومية لتقصي الحقائق في أحداث ثورة 25 يناير، عقب لقائهم، ممثلي المنظمة العربية لحقوق الإنسان، والمنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الثلاثاء، عن اكتشافهم دلائل على «إطلاق الرصاص الحي والمطاطي علي المتظاهرين السلميين وغيرهم من المواطنين، واستهداف المطلقين لمنطقة الرأس على وجه الخصوص. ودهس سيارات الشرطة المصفحة للمتظاهرين عمدا».
كما أعلنت اللجنة عن توافر «إشارات» عن شخصيات المخططين والممولين والمشرفين على تنفيذ «واقعة الجمل»، حيث توجه مجموعة من الأشخاص رافعي شعارات مؤيدة للنظام السابق، إلى ميدان التحرير، في 2 فبراير الجاري، واشتبكوا مع المتظاهرين السلميين، باستعمال العصي وقطع الحديد، ثم لحقت بهم مجموعة من راكبي الجمال والجياد يحملون عصياً غليظة وقطع الحديد اشتركوا مع الأولين في الاعتداء على المتظاهرين السلميين بالميدان.