x

كيف قضى ضيوف «عزومة الرئيس» يومهم بعد لقاء السيسي؟ (فيديو وصور)

ماريان: رقمي مع مصر كلها.. وسناء: «الريس مش عايز شعارات بنحبك»
الإثنين 19-06-2017 11:54 | كتب: معتز نادي |
الرئيس يرد عزومة قراء «المصرى اليوم» ويدعوهم للإفطار على مائدته الرئيس يرد عزومة قراء «المصرى اليوم» ويدعوهم للإفطار على مائدته تصوير : آخرون

«التليفون ما بطلش رن».. يقولها محمد خاطر، الذي يعمل «نقاشًا»، وحضر «عزومة الرئيس» مع عدد من قراء «المصري اليوم» وسكان من حي الأسمرات، مساء الأحد، في وجود الرئيس عبدالفتاح السيسي.

وقال خاطر لـ«المصري اليوم»: «أكثر من قناة وجريدة وموقع كلموني للحديث عن لقائي مع الرئيس السيسي، وفيه ناس من قناة ten اتصلت عشان تبعت لي عربية عشان أروح أصور معاهم في مدينة الإنتاج الإعلامي».

وأجرى خاطر مداخلة هاتفية مساء يوم لقائه مع السيسي مع الإعلامية لميس الحديدي على قناة «إكسترا نيوز»، شرح خلالها كيفية مشاركته في الباب اليومي الذي استحدثته «المصري اليوم» هذا العام طوال شهر رمضان تحت عنوان «عزومة الرئيس».

وتدور فكرة باب «عزومة الرئيس الرئيس» في السطور التالية:

هل تخيلت يوماً أن تستضيف رئيس الجمهورية في منزلك وأن تتناولا الطعام على مائدتك بعد أن أعددت له الأصناف التي تفضلها؟ هل فكرت في تفاصيل حوار سيدور بينك وبين الرئيس وهو يجلس على أريكة منزلك ويشرب الشاى؟.. في بداية الشهر الكريم، أطلق لخيالك العنان واكتب سيناريو «عزومة الرئيس»، حضر مائدتك و«المشاريب» وأسئلتك بل مطالبك أيضاً فالخيال مسموح والمطالب مشروعة، ويمكن للخيال أن يصبح حقيقة.

حين تحدث خاطر إلى «المصري اليوم» مطلع شهر رمضان 2017، قال: «هعزمه على فول بقوطة وبطاطس محمرة»، وذلك حال استقباله الرئيس على مائدة الإفطار، مبررًا اختياره لأن «سعرها رخيص ومش هقدر أعزمه على فراخ وبط، لأن ده معناه أكمل أكل بقية الأسبوع ببطاطس محمرة».

خاطر، الذي يبلغ من العمر 57 عامًا يعمل «نقّاش»، مهتم بالإفطار مع الرئيس لأن «ما هصدق إنه ييجى لى عشان أكلمه في أحوال البلد، ونفسى أعزمه على كل الحلو لكن الأسعار نار، ومش هقدر أقدم له كنافة ولا بسبوسة، لكن هنشرب عرقسوس وتمر هندى».

غلاء الأسعار سيطر على حديث خاطر، الذي تعود جذور عائلته إلى محافظة الشرقية، قائلًا: «محتاجين الريس يبص للغلابة لأنهم بيشوفوا في التليفزيون فنانين وإعلاميين أجورهم بالملايين وهما على فيض الكريم وبيحاولوا يعيشوا مستورين، وعربيات توفير السلع الغذائية فكرة حلوة لمحاربة الأسعار لكن هتلاحق على مين ولا مين؟».

يطرح خاطر تساؤله وهو ينظر إلى صورته وهو بالزى العسكرى وقت خدمته مجندا في الجيش المصرى، مضيفًا: «مش هكلم الريس بس عن الأسعار، لكن هطلب منه يبص على المحليات لأن كلها فساد ورشاوى، مع ضرورة الاهتمام بالتأمين الصحى، أنا كصنايعى معنديش تأمين صحى ولما بروح أتعالج بندفع كصنايعية فلوس كتيرة».

«أنا أكل عيشى صنعتى ولو يوم قعدت مش هلاقى اليومية بتاعتى، وبعد لما أوصل لسن الستين هعمل إيه؟، هروح أقدم على معاش للحرفيين في التأمينات وهيوصل لـ480 جنيه، المبلغ ده هيكفى أكل ولا علاج ولا مصاريف ابنى الوحيد اللى عايز بعد ما يتخرج يشتغل ويجيب شقة».. يقولها خاطر في طريقه مع الرئيس إلى مسجد التوحيد، حيث يسكن بمنطقة عين الصيرة بحى مصر القديمة في القاهرة، رافضًا في عزومته المتخيلة مشاهدة مسلسل أو برنامج معه لأن «حضوره هو كل حاجة والكلام معاه أهم».

في ختام «عزومة الرئيس» المتخيلة، سيبلغه خاطر برسالة يلخصها في «إنك غيرت مصر وعملت لها واجهة كويسة بالمشروعات القومية لكن لازم كمان العين تكون على الغلابة عشان يقدروا يعيشوا مستورين».

بعد لقاء الرئيس، قال خاطر: «قضيت طول الليل من بعد الفطار مع الرئيس لغاية السحور تليفونات، وكلام مع الأخبار والأهرام وراديو مصر، ومواقع زي مصراوي، ورحت أصلي الفجر في الجامع، لقيت الناس بعد الصلاة في مسجد التوحيد بمنطقة عين الصيرة في حي مصر القديمة بالقاهرة بتبارك لي وكانوا مبسوطين، وقالوا لي كنت عرّفنا إنك رايح تقابل الريس عشان نقول له على طلباتنا اللي أهمها الاهتمام بالنظافة والصرف الصحي والأسفلت والرصف داخل شوارع المنطقة وينقل لنا مخزن الأنابيب بعيد عن المساكن»، واختتم: «ابني عبدالرحمن كان فرحان طبعًا، وأهلي اتصلوا بيا وكانوا فرحانين بفطاري مع السيسي».

ماريان ثروت، التي تعمل موظفة في قسم الموارد البشرية بإحدى شركات القطاع الخاص، كانت ضيفة ثانية على مائدة الرئيس، وقالت لـ«المصري اليوم»: «بعد ما خرجت من مقر إقامة السيسي في فندق الماسة، التليفونات بترن وراء بعض، بقيت مهمة وجرائد ومواقع بتاخد تصريحات مني»، مضيفة بضحك: «رقمي بقى مع مصر كلها».

ماريان ثروت - صورة أرشيفية

حين تخيلت ماريان عزومتها للرئيس، حدث ما سجلته السطور التالية، إذ افتتحت حديثها مع «المصري اليوم»، قائلة: «ملوخية وأرز التموين ولحمة الجيش»، وذلك حين كشفت عن أطباقها على مائدة الإفطار يوم «عزومة الرئيس».

ماريان، التى درست العلاقات العامة والإعلان وتخرجت فى كلية الإعلام بجامعة القاهرة، عام 2011، ستجلس مع الرئيس على سُفرة كراسيها تستند إلى حائط يحمل صورة المسيح وإلى جوارها سبحة أتت لها هدية من القدس.

بعد تناول طعام الإفطار مع الرئيس، كانت نية ماريان تتجه إلى تقديم الأصناف المحببة لها من الحلويات والمشروبات الرمضانية، التى لا تفارق بيوت المصريين خلال هذا الشهر، قائلة: «هنشرب سوبيا وهقدم له قطايف وكمان أم على مع رز بلبن، وبعدها نشرب شاى».

تقول ماريان إن مائدة الطعام فى أيام سابقة كانت عامرة بأصناف متعددة و«كنا نأكل أحسن من كده، لكن بقينا بنقلل من ساعة الأسعار لما غليت»، مضيفة أن أحوال الفقراء ستكون محور نقاشها مع الرئيس، بالإضافة إلى «أهم موضوع ممكن أتكلم فيه، وهو الاهتمام بالتعليم والناس تكون سواسية أمام القانون، عشان يحسوا بقيمتهم وإن فيه حد يقدر يجيب لهم حقوقهم».

لم تتطرق ماريان، في عزومتها التي تخيلتها وأصبحت حقيقة فيما بعد إلى الحديث عن الأمور الدينية، قائلة: «الناس تاكل وبعد كده نشوف الخطاب الدينى، لأن ده لو موجود الناس هتبتدى تعدل سلوكها بشكل تلقائى»، لافتة إلى أنه عند وداعها الرئيس فى بيتها الذى يقع فى شارع خماروريه بمنطقة شبرا مصر، ستكتفى ماريان بـ3 كلمات:«خد بالك مننا».

بعد حضورها عزومة الرئيس الحقيقية، تحدثت عن والدها ووالدتها، فقالت ماريان: «كانوا فرحانين، وأول ما دخلت البيت سألوني حصل إيه وكلامكم كان عن إيه، وكلتوا إيه، وصحابي كانوا مستغربين إزاي أروح أفطر مع الرئيس، فحكيت لهم عن فكرة المصري اليوم، وبالنسبة لي اليوم خرجت منه مبسوطة وممكن يكون نقطة تحول في حياتي».

بدورها، تحدثت سهى صلاح الدين عما دار بعد حضورها «عزومة الرئيس»، قائلة: «الناس كانت بتنشر صوري على السوشيال ميديا، وصحابي كانوا بيتأكدوا ويسألوني على صفحتي بموقع فيس بوك: (هو أنتِ اللي حضرتِ الفطار مع الرئيس؟)، ولما تأكدوا مني قالوا لي: (يا بختك.. إنتِ محظوظة)، وسألوني إزاي رحت فشرحت لهم قصة مبادرة المصري اليوم الخاصة بعزومة الرئيس».

سهي صلاح الدين - صورة أرشيفية

وتضيف سهى، التي تعمل أخصائي مكتبات بمدرسة الاجتهاد الثانوية بنات بمنطقة مصر القديمة: «أسرتي كانوا فرحانين وعايزين يعرفوا مني كل التفاصيل، واتكلمنا في إيه، وكنت حاسة بإيه، كانوا عايزين يعرفوا كل حاجة، والكل أجمع على أكثر كلمة سمعتها (يا بختك)، وكنت متوقعة ردود الفعل دي لأهمية اللقاء، واتكلم معايا مواقع وقنوات فضائية».

ووجهت سهى رسالة لمن تابع «عزومة الرئيس»: «أحب أقول للناس إذا كان فيه أي حاجة شايفاها من سلبيات فلازم يلتمسوا للرجل الأعذار، لأن السيسي مثقل بالهموم والناس مش شايفة الصعوبات اللي هو شايفها، وكل واحد بيرمي الحمل على الريس، ولازم الناس تراعي إنه أخد البلد وهي خرابة ومش هتتصلح في يوم وليلة، لأنه شايل هم أكبر مما يتخيلوه، وهمه على البلد أكثر من كده بكتير لأن مشاكلنا وعددنا كتير، فالرجل هيلاحق على إيه ولا إيه، وهو رجل قلبه على البلد، ومالوش مطامع زي اللي كانوا موجودين قبل كده».

كانت سهى حين تخيلت عزومتها قالت لـ«المصري اليوم» إن المائدة ستضم البط والرقاق ومحشى وملوخية، أعدتها سهى صلاح الدين، يوم «عزومة الرئيس» خلال شهر رمضان.

وبررت «سهى» سبب اختيارها لتلك الأصناف الدسمة من الطعام «لأن معظم الناس بتفطر كده فى رمضان، وعلشان ديننا ألزمنا بإكرام الضيف».

وكانت في حديثها قالت إنها لن تشاهد أى برنامج أو مسلسل وقت الإفطار مع الرئيس، مكتفية يوم العزومة بالحديث معه عن أحوال مصر.

«هتكلم معاه فى أحوال الناس والفساد اللى بقى ظاهر بوضوح فى كل شبر بالبلد».. تقولها سهى المولودة عام 1969، مؤكدة أن حديثها في عزومتها المتخيلة مع الرئيس لن يقتصر على مواجهة الفساد فقط بل «هتكلم معاه فى الأخلاق اللى راحت، وانعدام الضمير، والمحسوبيات اللى مش عارفين نتخلى عنها، وهتكلم عن الهمبكة اللى بتحصل مع كل زيارة مسؤول وبعد كده خلاص كل حاجه ترجع لحالها، وهتكلم عن عدم وجود حرية فى التعبير عن الرأى فى شتى المجالات».

ترى سهى ضرورة الاهتمام بالشباب، قائلة إنها ستتحدث مع الرئيس عنهم لأنهم «خير مصر وهما اللى هيقوموا البلد».

وسيشهد منزلها المكتظ بالكتب بحكم مهنتها اليومية بمنطقة مدينة الفسطاط فى القاهرة، حضور المواطن «الغلبان» خلال نقاش سهى مع الرئيس، قائلة: «هطلب منه يبص للغلبان ويراعى المواطن ويراقب الغلاء والمسؤولين، ويستمع لشكاوى الناس، وهطلب منه ميقولش علينا فقراء لأن شعبنا متحمل اللى ما يقدرش يستحمله شعب زينا».

محمد عيد - صورة أرشيفية

محمد عيد، الذي يعمل مندوبًا في إحدى شركات الأدوية، تابع الأخبار الخاصة بـ«عزومة الرئيس»، ولفت انتباهه تعليقات البعض على حضوره ووصفه بأنه «عميل» و«قابض»، فضلًا عن تساؤلات اندهش منها مثل: «بعت نفسك وخدت كام؟»، بالإضافة لزعم البعض إنه «بكره تاخد شقة» و«ده رغم إني ما اتكلمتش في حضوري لقاء الرئيس، والسيسي قال لي يومها وإحنا بنودعه: (كان نفسي أسمعك)»، متسائلًا: «لما يعرفوا إني كمان هطلع في التليفزيون زي قناة mbc مصر.. هيقولوا إيه تاني؟».

ويكشف عيد أنه لم يخبر سوى زوجته بذهابه إلى حضور «عزومة الرئيس»، لافتًا إلى أن والدته وأبيه تفاجئا بمشاهدة صوره والفيديو الخاص به في القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي، لدرجة أن أصدقاء له لم يصدقوا أنه الجالس إلى جوار السيسي، فكانوا يسألونه فيرد بتكرار عليهم عبر حسابه على «فيس بوك»: «أيوه أنا»، فيمزحون معه بطلب «كارت توصية» لإنهاء مصالحهم.

وقت حديث عيد عن عزومته المتخيلة قال إن المائدة ستضم أطباق مكرونة بشاميل وكفتة ومحشى ورق عنب لأن «دى أكثر الأكلات اللى بحبها»، لافتًا إلى أنه لن يبخل عليه بما يستطيع تقديمه إليه من طعام «رغم ارتفاع الأسعار».

«حماده» الذى يبلغ من العمر 26 عامًا، تخرج فى كلية العلوم بجامعة عين شمس، بعدما درس فى قسم الجيولوجيا جيوفيزياء، عام 2012، لكنه يعمل كمندوب دعاية فى إحدى شركات الأدوية: «عشان لقمة العيش للتغلب على مصاريف البيت فى ظل ارتفاع الأسعار».

الأسعار شغلت باله طوال حديثه حينها لـ«المصرى اليوم»، فمرة يتحدث عن مصاريف ابنته جنة، التى رزقه الله بها قبل عام، وما يجلبه لها من «أدوية وبامبرز وخلافه»، وبعدها ينتقل بكلامه للحديث عن أسعار العقارات السكنية.

لن ينشغل «حماده» بمشاهدة مسلسل أو برنامج وقت الإفطار مع الرئيس، فهو يفضل الاكتفاء بالحديث معه لأن «هذا الأمر لا يتكرر»، وفقا لما قاله حينها عن العزومة المتخيلة.

وكانت نية «حماده» أن يذهب مع الرئيس إلى مسجد عمرو بن العاص، الذى يسكن بجواره بمنطقة مصر القديمة، لأداء صلاة التراويح، ثم بعدها سيجلس معه للحديث «كأى شاب عايز إنه لما يتخرج يلاقى وظيفة فى مجاله، فشاب مثلى وظيفته جيولوجى ولكنه يعمل فى مجال غير مجاله، ولكن بحمد ربنا وبشكره وحالنا أحسن من غيرنا، لكن نفسى أشتغل فى مجالى».

الإسكان كانت «مشكلة» تؤرق «حماده» لأنها «تمثل عائقًا أمام أى شاب فى مقتبل العمر، فالإسكان الاجتماعى أسعاره مرتفعة جدًا بالنسبة لشاب يبدأ حياته، وأتمنى الحصول على سكن محترم أعيش فيه مع أسرتى الصغيرة، فقد سبق لى التقديم لكن بسبب أننى لم يكن لدى رقم تأمينى فلم يتم قبول ورقى، وإذا كرمنى ربنا بعد كده، فهتكون مقدمة المبلغ والأقساط المطلوبة كبيرة بالنسبة لى».

وكانت رسالة «حماده» إلى الرئيس، آنذاك، يلخصها بقوله: «أهتم بالشباب لأنهم عماد البلد»، لكنه لا ينسى فى ختام كلامه بالعودة إلى الأسعار، قائلًا: «ربنا يعين الجميع عليها، لأنها بقت نار».

سناء محمد - صورة أرشيفية

سناء محمد، مدرسة حاسب آلي، تحدثت عن تفاصيل يوم «عزومة الرئيس» لـ«المصري اليوم»: «ما نمتش من امبارح وكل شوية الناس تعلق على صفحتي في فيس بوك، وكان فيه ناس بتحب الريس ونفسها تحضر اللحظة دي، وكنت فاكرة بعد موقف جزيرتي تيران وصنافير شعبيته هتقل، لكن ده ما حصلش».

وأضافت سناء: «أنا كلمته عن استرداد الأراضي والعصابة والمافيا اللي هتواجهه، فقال لي لازم نقف لهم مع بعض، والرئيس له ما له وعليه ما عليه لأنه بشر».

وقالت: «الرجل شايل هم البلد والناس مش مقدرة كده، وقلت له أي تقصير بيحصل ما حدش بيرحمك وأي إيجابية ما حدش بينشرها ولازم يبقى فيه إعلام ينشر الإيجابيات، فقال لي: (أنتم ظهري، وأنتم اللي هتدافعوا وأنا مش هتكلم)، فلازم نشيل معاه الحِمل».

وتتابع: «لو تكرر لقائي معه مرة أخرى، هكلمه عن تعويم الجنيه وحالة الشباب اللي لا عارف يحب البلد ولا عارف يهاجر زي اللي رقصوا على السلالم، والشركات والمصانع اللي اتقفلت».

عندما تخيلت سناء «عزومة الرئيس» سجلت السطور التالية ما دار في حديثها مع «المصري اليوم»، إذ قالت إنها ستقدم أصنافًا متنوعة من الطعام تضم طبق الملوخية وصينية جلاش باللحم المفروم وطبق سلطة وشوربة لسان عصفور والمخلل ليمون وزيتون، والحلويات كنافة بالمهلبية وقطايف.

وأثناء تناول سناء، البالغة من العمر 54 عامًا، طعام الإفطار مع الرئيس ستقدم له عصائر الكركديه والعرقسوس والبرتقال، فضلًا عن أنها ستشكره على سيارات الجيش الخاصة بتوفير السلع الغذائية بأسعار مدعمة للمواطنين، قائلة عن مائدتها اليومية: «البركة في عربيات الجيش وسعر اللحوم والفراخ الحلو».

وقت حديثها، قالت سناء، التي تعمل مُدرسة حاسب آلى، إنها لن تشاهد أي مسلسل أو برنامج وقت حضور الرئيس، لافتة إلى أنها ستتحدث عن «الفساد وخصوصا اللى حصل بعد قرار استرجاع أراضى الدولة»، مؤيدة تلك الخطوة للحفاظ على ممتلكات الوطن.

والأسعار كانت حاضرة في حديث سناء المتخيل مع الرئيس، قائلة عنها: «لم يعد لها أي ضابط أو رابط»، مضيفة أن التعليم سيكون محورًا هامًا في كلامها لأنه «أصبح مظلمًا أمام أولادنا يا ريس بسبب التركيز على الحفظ والتلقين»، داعية إلى المساواة بين جميع الطلاب لأن «أبناء الفئة القادرة على التعليم بالمدارس الدولية مش أحسن من ولادنا».

سناء، التي تسكن في منطقة المنيل بالقاهرة، مهتمة في حديثها مع الرئيس بالشباب وضرورة الاستفادة من طاقات الذين يواصلون دراستهم للعمل في المشروعات القومية خلال فترة الإجازة بعد ماراثون الامتحانات «بدلًا من النوم وتضييع الوقت على النت في الإجازة».

ولفتت إلى أنها ستهتم حينها بالحديث عن ظاهرة خطف الأطفال، قائلة:«هكلمه عن ضرورة سن قانون لردع خاطفى الأطفال، لأنه لازم يكون فيه حكم بالإعدام لردع أصحاب الذمم والقلوب الميتة».

بعد مقابلة السيسي وحضور الإفطار معه، قالت عن الرئيس: «الرجل مش عايز شعارات بنحبك وطول كلامه معانا بيقول إحنا فداء مصر، ومصر هي كل همه، وكل إنجاز بيعمله لمصلحة مصر، وهو عنده إنكار للذات».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية