x

عزومة الرئيس.. محمد خاطر: الصنايعية من غير تأمينات و«بعد الستين هعمل إيه؟»

السبت 27-05-2017 22:36 | كتب: معتز نادي |
محمد خاطر محمد خاطر تصوير : اخبار

هل تخيلت يوماً أن تستضيف رئيس الجمهورية في منزلك وأن تتناولا الطعام على مائدتك بعد أن أعددت له الأصناف التي تفضلها؟ هل فكرت في تفاصيل حوار سيدور بينك وبين الرئيس وهو يجلس على أريكة منزلك ويشرب الشاى؟.. في بداية الشهر الكريم، أطلق لخيالك العنان واكتب سيناريو «عزومة الرئيس»، حضر مائدتك و«المشاريب» وأسئلتك بل مطالبك أيضاً فالخيال مسموح والمطالب مشروعة، ويمكن للخيال أن يصبح حقيقة.

«هعزمه على فول بقوطة وبطاطس محمرة».. يقولها محمد خاطر حال استقباله الرئيس على مائدة الإفطار، مبررًا اختياره لأن «سعرها رخيص ومش هقدر أعزمه على فراخ وبط، لأن ده معناه أكمل أكل بقية الأسبوع ببطاطس محمرة».

خاطر، الذي يبلغ من العمر 57 عامًا يعمل «نقّاش»، مهتم بالإفطار مع الرئيس لأن «ما هصدق إنه ييجى لى عشان أكلمه في أحوال البلد، ونفسى أعزمه على كل الحلو لكن الأسعار نار، ومش هقدر أقدم له كنافة ولا بسبوسة، لكن هنشرب عرقسوس وتمر هندى».

غلاء الأسعار سيسيطر على حديث خاطر، الذي تعود جذور عائلته إلى محافظة الشرقية، قائلًا: «محتاجين الريس يبص للغلابة لأنهم بيشوفوا في التليفزيون فنانين وإعلاميين أجورهم بالملايين وهما على فيض الكريم وبيحاولوا يعيشوا مستورين، وعربيات توفير السلع الغذائية فكرة حلوة لمحاربة الأسعار لكن هتلاحق على مين ولا مين؟».

يطرح خاطر تساؤله وهو ينظر إلى صورته وهو بالزى العسكرى وقت خدمته مجندا في الجيش المصرى، مضيفًا: «مش هكلم الريس بس عن الأسعار، لكن هطلب منه يبص على المحليات لأن كلها فساد ورشاوى، مع ضرورة الاهتمام بالتأمين الصحى، أنا كصنايعى معنديش تأمين صحى ولما بروح أتعالج بندفع كصنايعية فلوس كتيرة».

«أنا أكل عيشى صنعتى ولو يوم قعدت مش هلاقى اليومية بتاعتى، وبعد لما أوصل لسن الستين هعمل إيه؟، هروح أقدم على معاش للحرفيين في التأمينات وهيوصل لـ480 جنيه، المبلغ ده هيكفى أكل ولا علاج ولا مصاريف ابنى الوحيد اللى عايز بعد ما يتخرج يشتغل ويجيب شقة».. يقولها خاطر في طريقه مع الرئيس إلى مسجد التوحيد، حيث يسكن بمنطقة عين الصيرة بحى مصر القديمة في القاهرة، رافضًا مشاهدة مسلسل أو برنامج معه لأن «حضوره هو كل حاجة والكلام معاه أهم».

في ختام «عزومة الرئيس»، سيبلغه خاطر برسالة يلخصها في «إنك غيرت مصر وعملت لها واجهة كويسة بالمشروعات القومية لكن لازم كمان العين تكون على الغلابة عشان يقدروا يعيشوا مستورين».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية