توقع وليد جمال الدين، رئيس المجلس التصديري لمواد البناء، حدوث طفرة في صادرات القطاع، خاصة الزجاج خلال الفترة المقبلة مع دخول اتفاقية منطقة التجارة الحرة بين مصر ودول تجمع الميركسور «البرازيل، والأرجنتين، والأوروجواي، والبارجواي» حيز النفاذ.
أخبار متعلقة
وأشار «جمال الدين»، في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط، إلى أن الاتفاقية ستفتح أسواقا جديدة للمنتجات المصرية في دول أمريكا اللاتينية، التي تحقق معدلات نمو اقتصادي مرتفعة، خاصة البرازيل والأرجنتين، لافتا إلى أن إلغاء الرسوم الجمركية، التي تمثل 35% ستعطي المنتجات المصرية ميزة تنافسية مقارنة بالدول الأخرى.
وتابع «جمال الدين»: أن «المنتجات المصرية يمكنها الاستفادة من ميزة أن ارتفاع تكاليف النقل الداخلي من المصانع إلى أماكن الاستهلاك في سوق البرازيل، وبالتالي فإن عمليات الشحن من مصر مباشرة إلى أماكن الاستهلاك ستكون أقل كلفة».
وأضاف «جمال الدين» أن «صادرات الزجاج ومصنوعاته خلال الأربعة شهور الأولى من العام الحالي ارتفعت بنحو 31%، لتبلغ 97 مليون دولار، مقابل 74 مليون دولار خلال نفس الفترة من العام الماضي»، لافتا إلى أن صادرات الزجاج نحو إلى السوق البرازيلية ارتفعت بنحو 16% خلال الأربعة شهور الأولى من العام الجاري، لتبلغ 182 ألف دولار.
وفى سياق آخر، قال «جمال الدين» إن «المجلس يستهدف فى إطار استراتيجيته لزيادة صادراته التركيز على السوق الإفريقية لوجود ميزة تنافسية للمنتجات المصرية خاصة شرق غرب أفريقيا»، مشيرا إلى أنه يجري الآن الترتيب لبعثات ترويجية لكل من كوت ديفوار ونيجيريا، والمشاركة في أحد المعارض المتخصصة لمواد البناء فى السوق الكيني.
من جانب آخر، أشاد «جمال الدين» بقرار وزارة الكهرباء باحتساب فواتير المصانع على أساس بإعادة احتساب قيمة القسط الثابت، لتكون وفقا لأقصى حمل كل 3 أشهر بدلا من عام، مشيرا إلى أن القرار ساهم في حل جزء من مشاكل القطاع.
وفيما يتردد حول رفع أسعار الطاقة مع بداية العام المالي المقبل، أكد «جمال الدين» ضرورة وجود خطة واضحة على مدار 5 سنوات تحدد فيها نسبة الزيادات وتوقيتاتها، وذلك حتى تقوم المصانع وخاصة التى تقوم بالتصدير بتحديد تكلفة منتجاتها وقيمة تعاقداتها.
