x

عزومة الرئيس.. محمود أبو قناوى: هاكلمه عن تلوث المياه اللى البهايم ماترضاش تشربها

الخميس 15-06-2017 23:39 | كتب: السيد أبو علي |
محمود أبوقناوي محمود أبوقناوي تصوير : اخبار

هل تخيلت يوماً أن تستضيف رئيس الجمهورية فى منزلك وأن تتناولا الطعام على مائدتك بعد أن أعددت له الأصناف التى تفضلها؟ هل فكرت فى تفاصيل حوار سيدور بينك وبين الرئيس وهو يجلس على أريكة منزلك ويشرب الشاى؟.. فى أيام الشهر الكريم، أطلق لخيالك العنان واكتب سيناريو «عزومة الرئيس»، حضر مائدتك و«المشاريب» وأسئلتك بل مطالبك أيضاً فالخيال مسموح والمطالب مشروعة، ويمكن للخيال أن يصبح حقيقة.

طواجن لحمة ضانى فى الفرن البلدى وحمام محشى وفطير أبيض والحلو صوانى كنافة وبسبوسة بالزبيب هكذا سيستقبل الحاج محمود أبو قناوى 66 عاماً، مزارع من قرية «أولاد جبارة» بمركز العسيرات بمحافظة سوهاج، الرئيس «لو صحيح الريس هيجيلى البيت أجيب له الدنيا كلها والرئيس السيسى لو أنا هافطر فول مدمس هياكل معايا علشان راجل متواضع لكن قيمته كبيرة ويستاهل أدبح له عجول وخرفان».

حب أبو قناوى للجيش المصرى الذى ظل مجندا به لمدة 6 سنوات ونصف شارك خلالها فى حربى الاستنزاف وأكتوبر 73 جعله يحب الرؤوساء العسكريين - بحسب قوله - مؤكدا أن الفترة الطويلة التى قضاها مجندا فى الجيش فى سلاح الدفاع الجوى جعلت هناك ارتباطا ومحبة شديدة بينه وبين الحياة العسكرية وأنه بكى عند خروجه من الجيش عقب نصر أكتوبر.

يصف الحاج أبوقناوى ترتيبات إفطار الرئيس معه «هعمل طبلية علشان ياكل عليها لأن الأكل عندنا على طبيلة مش سفرة»، وخلال الإفطار: «هاتكلم معاه عن معاناة الناس من الغلاء وأعرف الحلول اللى عنده لأن الناس تعبانة وكمان هاكلمه على مشاكل بلدنا وأطلب منه يشوف لنا حل فى تلوث مياه الشرب اللى ما ترضاش تشربها البهايم مش البنى آدمين وكمان هاكلمه عن الكهرباء الضعيفة اللى حرقت التليفزيونات والثلاجات والصرف الصحى اللى متعطل من 15 سنة».

ويؤكد الحاج أبوقناوى أنه سيكون حريصا على استغلال الوقت الذى سيستضيف فيه الرئيس «مش هأضيعه بالفرجة معاه على المسلسلات».

وفى موعد صلاة التراويح سيصطحب أبو قناوى الرئيس للصلاة: «هنصلى فى مسجد عائلتى بالقرية وبعدها هاعزمه على المشاريب فى دوار العائلة».

ويبدى الحاج أبوقناوى حرصا شديداً على التمسك بعادات وتقاليد أهالى الصعيد خلال استقباله للرئيس بعدم السماح لزوجته بالجلوس معه خلال إفطاره أو حديثه مع الرئيس «دى عاداتنا وتقاليدنا ومش هاتخلى عنها علشان محبتى للرئيس ولو الرئيس جه عندى وشرفنى ومعاه السيدة حرمه وقتها تستضيف زوجتى حرم الرئيس وتجلس معها بعيدا عن الرجال وممكن أسمح لزوجتى بالسلام فقط على الرئيس وده من محبتنا فيه وواجب الترحاب بالضيف».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية