هل تخيلت يوماً أن تستضيف رئيس الجمهورية فى منزلك وأن تتناولا الطعام على مائدتك بعد أن أعددت له الأصناف التى تفضلها؟ هل فكرت فى تفاصيل حوار سيدور بينك وبين الرئيس وهو يجلس على أريكة منزلك ويشرب الشاى؟.. فى أيام الشهر الكريم، أطلق لخيالك العنان واكتب سيناريو «عزومة الرئيس»، حضر مائدتك و«المشاريب» وأسئلتك بل مطالبك أيضاً فالخيال مسموح والمطالب مشروعة، ويمكن للخيال أن يصبح حقيقة.
فى مدينة بنها العسل، يحل الرئيس عبدالفتاح السيسى ضيفا على مائدة الإفطار، بالتحديد بمنطقة أتريب، على أسرة المرحوم عبدالله خليل، من أعيان المدينة، حيث تؤكد ولاء محمد ربة الأسرة أن برنامج استقبال الرئيس سيكون طبيعيا جدا، بدون تكلف أو مبالغة أو تجمل.
وأكدت ولاء أن سفرة الرئيس «من الأصناف اللى بعرف أعملها، ومنها الحمام المحشى، والمكرونة بالبشاميل، وكباب حلة، وأرز بسمتى بالمكسرات، والسلطات، والحلو، قمر الدين وكنافة بالقشطة، مع العلم أن هذه الأصناف مع ارتفاع الأسعار قد لا يستطيع الجمهور العريض من الشعب إعدادها نظرا لموجة ارتفاع الأسعار غير المبررة، والتى يعد الرئيس المسؤول الأول عنها مع الحكومة والبرلمان.
وأضافت ولاء أن أولادها محمد ومحمود وعمر وأحمد وخالد سيكونون فى شرف استقبال الرئيس، مع مجموعة من أهل منطقة أتريب، ورفضت تضييع الوقت مع الرئيس فى مشاهدة أى برنامج أو مسلسل، وإنما سنستغل وجوده فى ضيافتها فى الحديث عن المشكلات التى تحاصر الشعب المصرى وخططه الجديدة فى مواجهة هذه الأزمات.
ستصطحب الرئيس إلى مسجد الصحابة المواجه للمنزل بمنطقة أتريب ليؤدى صلاتى العشاء والتراويح، تقول ولاء: الرئيس مخير وقتها إما أن يقوم بجولة فى شوارع المنطقة ليشاهد أحوال رعاياه على الطبيعة، ويستمع إلى شكواهم، أو أن يلتقى الرئيس بمجموعة من الأهالى داخل حديقة المنزل.
وستطلب ولاء من الرئيس على المستوى العام الاهتمام بمحدودى ومعدومى الدخل، وأصحاب المشروعات الصغيرة، والاستثمار باعتباره السبيل لإنعاش الاقتصاد وتوفير فرص عمل للشباب.
«هقوله يغير محافظ القليوبية الحالى عشان مش بياخد قرارات صح لصالح المحافظة، ومنها غلق بعض معارض الشباب الخاصة بالتسويق والمقامة على أملاك خاصة دون دراسة، ما عرض مئات الأسر والشباب للتشرد».
وفى نهاية الزيارة، ستوصى ولاء الرئيس على البلد قائلة له: «مصر أمانة فى إيدك»، وستهديه نسخة من القرآن الكريم، ليكون خير حافظ له، إضافة إلى كمية من عسل النحل الذى تشتهر بإنتاجه بنها تاريخيا، حيث يطلق عليها «بنها العسل».