x

عزومة الرئيس.. الحاجة زينب: هقول للرئيس المعاشات لازم تزيد

الجمعة 09-06-2017 20:15 | كتب: آية كمال |
الحاجة زينب الحاجة زينب تصوير : اخبار

هل تخيلت يوماً أن تستضيف رئيس الجمهورية فى منزلك وأن تتناولا الطعام على مائدتك بعد أن أعددت له الأصناف التى تفضلها؟ هل فكرت فى تفاصيل حوار سيدور بينك وبين الرئيس وهو يجلس على أريكة منزلك ويشرب الشاى؟.. فى بداية الشهر الكريم، أطلق لخيالك العنان واكتب سيناريو «عزومة الرئيس»، حضر مائدتك و«المشاريب» وأسئلتك بل مطالبك أيضاً فالخيال مسموح والمطالب مشروعة، ويمكن للخيال أن يصبح حقيقة.

على مائدة صغيرة تضم 3 أفراد، هم الحاجة زينب وزوجها المُسن والرئيس، سيكون السيد الرئيس معزوما على كيلو سمك وأرز وسلطة، وتقول: «كل اللى يدخل بيتنا لازم يعيش زينا، وياكل من أكلنا، حتى لو رئيس الجمهورية، إحنا على قدنا، واللى هناكل منه، هو كمان هياكله معانا».

وتقول الحاجة زينب، بائعة خضار فى إحدى الأسواق الشعبية، تبلغ من العمر 60 عاماً: «جوزى راجل مسن، عنده 65 سنة، عندى 4 أولاد، كلهم متجوزين، نفسى لما اقعد مع الرئيس أتكلم معاه فى غلاء الأسعار، والصحة والمستشفيات، والمعاشات اللى لازم تزيد».

وأضافت: «احنا بنقبض معاش حوالى 600 جنيه، وعشان كده بنشتغل أنا وجوزى بياعين خضار فى السوق وبقالنا لحد النهارده حوالى 15 سنة فى نفس المهنة».

تستكمل الحاجة زينب حديثها بتلقائية وتقول: «بس أنا مشفقة على الرئيس، هو بيعمل اللى عليه وزيادة كمان، هو مظلوم فى البلد دى، بيحاول يجيبها يمين شمال برضوا بيلاقى المصايب وراه وراه، زى الإرهاب اللى بيضرب الكنايس كل شوية، وولادنا اللى بيموتوا فى سيناء كل يوم والتانى، ولاد الحرام للأسف كتير عليه».

حديثها مع الرئيس لن ينتهى عند هذا الحد، ولكن نظراً لأن الحاجة زينب لا تحب أن تفوت صلاة التراويح طوال شهر رمضان، تذهب الأسرة جميعاً إلى مسجد الهدى، مسجد بسيط بجوار منزلها، وقالت: «وزى ما الرئيس ياكل من أكلنا، كمان يصلى فى المسجد اللى بصلى فيه، معنديش المقدرة إنى أوديه مسجد فخم زى اللى فى الحسين» وتظل أحوال مصر محور حديث الحاجة زينب والرئيس.

وبالرغم من أن الحاجة زينب لم تكمل تعليمها، فإنها لبقة فى حديثها، ولديها دراية بأحوال الدنيا من خلال مشاهدتها برامج التوك شو، ولكن فى شهر رمضان، تبقى العبادة فى أولوياتها، ومن هنا قالت الحاجة زينب: «هشوف مع الرئيس أى برنامج من برامج الدين».

وتختتم حديثها: «أنا كل يوم بصلى الفجر وبدعى لمصر ربنا يصلح حالها».

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية