x

«الطيب»: نرفض المدِّ الشيعي في مصر.. و«الأزهر» لن يمد يده لمن يسب الصحابة

الخميس 29-09-2011 15:41 | كتب: أ.ش.أ |
تصوير : اخبار

جدد فضيلة الأمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، رفضه للتوجه الشيعي في الدول الإسلامية ومحاولات أصحاب المذهب الشيعي المستمرة للإساءة إلى صحابة الرسول وإلى رموز أهل السنة والجماعة.

جاء ذلك خلال استقبال فضيلة الإمام الأكبر، الخميس، لوفد يمثل مؤسسة الحكيم بلبنان، وبعض الممثلين عن المجلس الأعلى العراقي، وبعد أن رحب فضيلته بالوفد، ذكر الإمام أن الأزهر الذي بدأ مشروع التفاهم بين المذاهب، دائما مستعد للدفع به إلى الأمام.

وقال: «اسمحوا لي أن نكون صرحاء لأننا سمعنا دعوات كثيرة وأمنيات عديدة، ولكن الكثير يتعامى عن كثير من العقبات ومن أهم هذه العقبات المحاولات المحمومة لنشر مذهب الشيعة في بلاد السنة وخاصة في مصر، قلعة أهل السنة والجماعة، وقد فاتحت بعض علماء الشيعة وكلهم تبرأوا من هذه الكتب، ولكن كيف نفسر سيل الكتب التي توزع في مصر وباقي العالم الإسلامي، أعتقد أن هناك أيادي مغرضة وراء هذا العمل الذي لا يُرضي أحدا، لقد تطورت الأمور كثيرا فبدأت الكتابات هنا وهناك بالتشكيك في إيمان سيدنا أبو بكر وعمر ثم سب أم المؤمنين عائشة إلى غير ذلك من الأفكار المستقبحة».

وأضاف شيخ الأزهر: «إننا ما زلنا إلى الآن نضبط النفس حفاظا على وحدة المسلمين، ولكن إذا لم تتم السيطرة على هذه الحالة، فسيكون للأزهر خيارات فكرية أخرى للدفاع عن معتقداتنا».

وذكر الإمام الأكبر أن ثاني العقبات تتعلق بـ«القنوات الفضائية المخصصة لشتم وسب الصحابة واتهام أهل السنة، بل وصل الحد إلى اتهام القرآن بالتحريف».

وقال إن «هجمة بعض الشيعة على أهل السنة هجمة قوية وشرسة، ونحن، كأزهر، ليس باستطاعتنا أن نمد يدنا إلى من يشكك في عقائدنا ويسب صحابة رسولنا ويتكلم بالسوء عن مولاتنا وسيدتنا عائشة».

واستطرد: «الأزهر، المعبر عن أكثر من مليار سُنِّي، سيقف بالمرصاد لهذا المد الغريب»، وأكد أن ما يُذاع في القنوات الشيعية «يصب في مصلحة إسرائيل والغرب بتفتيت الأمة الإسلامية»، مطالبا المراجع الدينية في «النجف» و«قم» بالتبرّؤ من كل من يسب الصحابة والسيدة عائشة، إن كانوا يريدون حقا الحفاظ على وحدة الأمة الإسلامية.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية