صدقت محكمة جنايات الزقازيق، برئاسة المستشار الدكتور صابر غلاب، اليوم الثلاثاء، على قرار فضيلة المفتي بالإعدام شنقًا لـ11 شخصًا، والسجن 15 سنة لآخر لإدانتهم بقتل شاب حرقًا، والتمثيل بجثته بمركز «أولاد صقر».
تعود أحداث الواقعة لمارس 2013 عندما تلقى مدير أمن الشرقية إخطارًا بشأن قيام 12 شخصًا بقتل وحرق شاب بعدما أُشيع بين أهالي قريته «شنيط الحرابوه» بمركز كفر صقر بخطف فتاة أتضح فيما بعد براءته من تهمة الخطف.
وأوضحت تحريات المباحث أن أسرة فتاة قاصر بالقرية أتهمت «محمد.ع» بخطفها، لكن بعد يومين ظهرت الفتاة وعادت إلى منزل أسرتها، ودعا شيوخ القرية إلى عقد جلسة عرفية تجمع أسرة الفتاة والشاب لتبرئة الأخير بعد عدم ثبوت تهمة الخطف، وقبل انعقاد الجلسة العرفية بساعات تناقل أهالي القرية إشاعة مغرضة مفادها نية الشاب في الثأر من أسرة الفتاة مما دفع عددا من أسرة الفتاة إلى التوجه إلى منزل الشاب واصطحابه إلى خارج القرية وتوثيقه بالحبال والاعتداء عليه، وحرقه حيًا والتمثيل بجثته.
تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتم ضبط 12 من المتهمين، وبالعرض على النيابة العامة أمرت بإحالتهم لمحكمة الجنايات التي أصدرت حكمها السابق.
أخبار متعلقة
