قضت محكمة جنايات الإسماعيلية، اليوم السبت، بالإعدام شنقا على المتهم سمير السيد جمعة، عامل، لإدانته بقتل وسرقة صاحب المزرعة التي كان يعمل بها، بعد الاطلاع على الرأى الشرعى لفضيلة مفتى الديار المصرية.
ترجع وقائع القضية إلى عدة أشهر ماضية عندما عثر على المجنى عليه «السيد عبدالعليم صالح»، صيدلي، داخل مزرعته جثة هامدة، واختفاء متعلقاته الشخصية من هواتف محمولة، ولاب توب، ومبلغ مالي.
وذكرت تحريات فريق البحث الجنائي أن المتهم وراء ارتكاب واقعة القتل والسرقة، وبتقنين الإجراءات تم القبض عليه، واعترف المتهم تفصيليا، بأنه كان يعمل لدى المجنى عليه حارسا للمزرعة، وطرده المجنى عليه، وأنه مر بضائقة مالية فأقدم على التفكير في ارتكاب الحادث والاستيلاء على متعلقات المجنى عليه، وقرر قتل وسرقة المجنى عليه قاصداً استراحة المجني، وقام بالاختباء داخلها وجمع المسروقات، وحال ذلك فوجئ بالمجنى عليه فانهال عليه بالضرب طعناً بعدة ضربات قاتلة بالصدر والرقبة والرأس بالاستعانة بـ3 سكاكين من مطبخ الاستراحة تاركاً سكيناً منغرساً برقبته وآخر بصدره وثالث أسفل الكرسي.
وبعد أن تأكد من مقتله قام بجمع المسروقات ومفاتيح الاستراحة، وأغلق الاستراحة من الخارج، وحمل المسروقات لتصريفها في مدينة الإسماعيلية.
أخبار متعلقة
