x

رئيسة الجامعة الأمريكية: عجز الميزانية 8 ملايين دولار.. وعلّقنا استخدام اسم «سوزان»

الأربعاء 28-09-2011 21:28 | كتب: بسنت زين الدين |
تصوير : other

كشفت رئيسة الجامعة الأمريكية بالقاهرة، الدكتورة ليسا آندرسون، عن أن العجز في ميزانية الجامعة يبلغ 8 ملايين دولار، من إجمالي الميزانية السنوية التي تبلغ 180 مليون دولار، قائلةً إنها رفضت اقتراحات الطلاب باللجوء إلى الصندوق الاحتياطي للجامعة الذي يحتوي على 450 مليون دولار.

وقالت ليسا، في تصريحات خاصة لموقع «إنسايد هاير إيد» المتخصص بشؤون التعليم العالي، إن هناك «سياقاً أوسع للاحتجاجات الطلابية» التي شهدتها الجامعة الأمريكية بالقاهرة الجديدة، معتبرة أن «اضطراباً في العمل» يسود في جميع أنحاء مصر، حيث يريد الطلاب وأعضاء هيئة التدريس المزيد من السيطرة على المدراء المعينين، حسب قولها.

وأضافت آندرسون أن طلاب الجامعة تحركوا بنفس الروح التي حركت الثورة بهدف ضمان قدر أكبر من الاهتمام لسلامة واستدامة كفاءة الجامعة، مؤكدةً أن مطالب الطلاب بمزيد من النزاهة والشفافية لا تعتبر أمراً سيئاً أبداً.

وعن اتهام الجامعة بالتورط في استخدام القناصة من أعلى مبانيها بالتحرير أثناء الثورة، أجابت آندرسون بأن تلك المعلومة «شائعة غير صحيحة بالمرة».

وأكدت آندرسون أن تنكيس علم الولايات المتحدة عن الجامعة الأمريكية أزعج العديد من موظفي الجامعة الأمريكيين وقلة من الطلاب المصريين، ولكنها أشارت إلى اعتذار الطلاب المحتجين عن ذلك العمل.

ولفتت رئيسة الجامعة الأمريكية إلى أن الجامعة علّقت استخدام اسم «سوزان مبارك» على إحدى قاعات الجامعة، مشيرةً إلى انعقاد مؤتمر حول «الأسماء والذاكرة والعدالة في المراحل الانتقالية»، وأن طلاب الجامعة والمشاركين من ألمانيا وشمال أفريقيا، على سبيل المثال، بإمكانهم عقد مناقشة حول اختيار الاسم الجديد، وأضافت «في النهاية، فهذا جزء من تاريخ الجامعة».

وقال ريتشارد توتويلر، رئيس مجلس أمناء الجامعة، إنه لم ير خلال الأحد عشر عاماً، التي قضاها في الجامعة، مثل تلك الاحتجاجات القوية التي شهدها حرم الجامعة الأمريكية، مشيراً إلى أن أغلب الاحتجاحات كانت تتعلق بالقضايا السياسية، أكثر من قضايا تخص الحرم الجامعي.

واعتبر ريتشارد أن الأحداث التي شهدتها الجامعة على مدى الأسبوعين الماضيين تعتبر جزءًا من «الوفرة في التعبير عن الرأي» التي تمر بها البلاد في مرحلة ما بعد مبارك، مضيفاً أن الجامعة تواجه تحدياً رئيسياً وهو «إرضاء الجميع».

 

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية