استنكر المتحدث باسم وزارة خارجية كوريا الشمالية بشكل قاطع مخططات الولايات المتحدة ومجلس الأمن للأمم المتحدة لفرض «العقوبات» على بلاده مجددا، باعتبارها أعمالا عدائية شنيعة تهدف إلى الحيلولة دون تعزيز القوة النووية وتضييق الخناق من الناحية الاقتصادية.
وتابع، في بيان له، أن ذروة الغطرسة والتفرد وازدواجية المعايير الوقحة في زيادة الإنفاق العسكري، وفي مقدمتها تحديث السلاح النووي، سعيا وراء الاحتكار الأبدي على أنظمة الأسلحة الأكثر اكتمالا في العالم، بينما تحرم الدول الأخرى من أي نوع من التجارب ذات معنى «بالستي» أو إطلاق لها.
وأضاف أن تعزيز القوة النووية ممارسة عادلة ومنصفة للحق السيادي، ليس فقط من أجل الذود عن السلام والأمن في شبه الجزيرة الكورية والمنطقة فحسب، بل لأجل تحقيق العدالة الدولية الحقيقية بعد إحباط تهديدات الحرب النووية والعقوبات والضغوط الأمريكية غير المسبوقة.