x

مجلس الأمن يوسع العقوبات على كوريا الشمالية

السبت 03-06-2017 10:47 | كتب: دويتشه فيله |
كوريا الشمالية تجري تجربة لإطلاق للصاروخ الباليستي «بوكجوك سونج 2» متوسط المدى، بحضور الزعيم الكوري كيم جونج أون، 22 مايو 2017. - صورة أرشيفية كوريا الشمالية تجري تجربة لإطلاق للصاروخ الباليستي «بوكجوك سونج 2» متوسط المدى، بحضور الزعيم الكوري كيم جونج أون، 22 مايو 2017. - صورة أرشيفية تصوير : E.P.A

عقب استمرارها في سلسلة من التجارب لصواريخ باليستية، أعلن مجلس الأمن الدولي تبنيه قراراً بالإجماع يوسّع من العقوبات المفروضة على كوريا الشمالية.

وأعربت كوريا الجنوبية عن دعمها، السبت، لتصويت أجراه مجلس الأمن الدولي سيفرض مزيداً من العقوبات على مسؤولين وكيانات في كوريا الشمالية، بعد أن أجرت الدولة الشيوعية سلسلة من التجارب الصاروخية تمثل تحدياً للمجمتع الدولي، طبقاً لما ذكرته وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية للأنباء.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الكورية الجنوبية، شو جون- هيوك، في بيان: «تدعم حكومتنا التصويت بالإجماع الذي أجراه مجلس الأمن الدولي أمس لتبني القرار رقم 2356 في ضوء استمرار إطلاق كوريا الشمالية صواريخ باليستية». وكان مجلس الأمن الدولي قد صوت أمس الجمعة لصالح تشديد العقوبات ضد كوريا الشمالية.

وصوت المجلس المكون من 15 عضواً على قرار بفرض حظر على السفر وتجميد الأصول على قائمة جديدة تضم 14 مسؤولاً من كوريا الشمالية. كما تخضع أربعة كيانات من بينها بنك كوريو الوطني لتجميد أصوله على مستوى العالم، بموجب القرار.

وأيد سفير كوريا الجنوبية لدى الأمم المتحدة، تشو تاي يول، «الرد الحازم» لمجلس الأمن أمس الجمعة، مضيفاً أنه كانت هناك عمليات إطلاق لصواريخ من جانب بيونج يانج بشكل أسبوعي تقريباً منذ تنصيب رئيس كوريا الجنوبية الجديد في سول يوم العاشر من مايو. وأكدت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، نيكي هيلي، مجدداً الدعوات إلى قطع العلاقات الدبلوماسية على مستوى العالم مع بيونغيانغ والوقف الكامل للتجارة مع تلك الدولة، والتي حظرتها قرارات سابقة لمجلس الأمن الدولي. من جانبه، قال نائب السفير البريطاني لدى الأمم المتحدة، بيتر ويلسون: «للمرة الثالثة في 18 شهراً، لم يكن أمام هذا المجلس أي خيار سوى اتخاذ إجراء حاسم».

وتابع ويلسون أن هذه الاجراءات ستحد من قدرة بيونج يانج على حصد الإيرادات التي تحتاجها لدعم أنشطتها النووية غير القانونية. وعلى الرغم من التصويت لصالح القرار، انتقد نائب السفير الروسى فلاديمير سافرونكوف «مطرقة العقوبات» ووصفها بأنها غير مفيدة، داعياً إلى حل سياسي. ي.أ/ ا.ف (د ب أ).

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية