x

انتصار من رحم الهزيمة

الجيش المصري الجيش المصري تصوير : آخرون

اليوم تتزامن ذكرى الانتصار مع الهزيمة فى يوم واحد «10 رمضان- 5 يونيو»، وهى مفارقة تحمل فى طياتها الكثير من المعانى، فالهزيمة والنصر لا يرتبطان بيوم بعينه أو مناسبة ما، ولكنهما حالة يصنعها الإنسان. شهد الخامس من يونيو هزيمة موجعة تم على إثرها احتلال جزء غال من الأراضى المصرية، وظل الجميع أنها النهاية وأنه ما من أحد يستطيع أن ينهى أسطورة الجيش الذى لا يقهر، إلا أن الجيش المصرى أبى وقرر أن يقلب المعادلة لصالحه ليثأر له وللعرب أجمع من الاحتلال الإسرائيلى.

وفى اليوم الذى نتذكر فيه مرارة الهزيمة، تجىء نسمات النصر التى يحملها العاشر من رمضان، لتؤكد أن الجيش المصرى «خير أجناد الأرض»، وأن حسابات العقل وحدها هى التى يمكن أن تحقق اختلافاً على أرض الواقع، فالعاطفة الجياشة التى صاحبت البلاد قبل 5 يونيو تغلبت على حكمة العقل، وكان الثمن غالياً بفقدان جزء حيوى من قلب مصر. فاحتلت سيناء وغزة والضفة الغربية لنهر الأردن والقدس.. وسقط العرب جميعاً بسقوط مصر، وانتهى الأمر بتنحى الرئيس الراحل جمال عبدالناصر معلناً تحمله المسؤولية.

ومن مخاض الهزيمة يأتى النصر، وبعد سنوات قليلة بدأت حرب الاستنزاف عقب «لم شمل» الجيش من «الصفر» وإسناد القيادة للذين كان لهم مفعول السحر فى نصر أكتوبر العظيم، وإذا كانت عملية يونيو 1967 استغرقت 6 أيام، فإن 6 ساعات فقط فى العاشر من رمضان كانت كافية لترجيح كفة مصر على إسرائيل، وتحقيق النصر العظيم.

الجيش المصري

«المصري اليوم» تسأل السياسيين والخبراء: ماذا تبقى من «العبور».. وهل تعلمنا من درس «٥ يونيو»؟!
الجيش المصري

قال عدد من قيادات الأحزاب والسياسيين إن العبور من الهزيمة فى 5 يونيو 1967 إلى الانتصار فى 6 أكتوبر 1973 تطَلَّب وحدة الجبهة الداخلية حول هدف واحد، وهو استعادة الأرض، وحالياً تحتاج مصر إلى التوحد حول العمل والإنتاج لعبور الأوضاع الاقتصادية الصعبة.

وقال محمد الغباشى، مساعد رئيس حزب حماة الوطن، إن الاحتفال بانتصار العاشر من رمضان، الموافق السادس من أكتوبر 1973، بالتزامن مع حلول ذكرى هزيمة 5 يونيو 1967- اللذين حدثا فى تاريخين منفصلين- يجعل من الضرورى مراجعة الواقعتين، لأن هزيمة 5 يونيو جاءت نتيجة أخطاء سياسية وعسكرية، والعكس حدث فى 10 رمضان، 6 أكتوبر 1973، فهو انتصار أمة بواسطة أبنائها من القوات المسلحة.

وأضاف: «الشعب المصرى هو المنتصر فى أكتوبر 1973 قبل الجيش، فطائراتنا فى نكسة يونيو تم استهدافها على الأرض، كذلك جميع أسلحتنا ومطاراتنا وجنودنا انسحبوا بشكل غير منظم، ووقتها فقد الجيش كل شىء، والحالة النفسية كانت فى منتهى السوء، فكيف تحقق النصر فى 6 سنوات؟، لأن الأمة رفضت الهزيمة، وكل فلاح دعّم المجهود الحربى بالقمح، والسيدات تبرعن بذهبهن، والفنانون تبرعوا بعوائد حفلاتهم فى الدول العربية لصالح الجيش».المزيد

من ذكريات النصر : القائد «مسيحى» والضابط «مسلم» .. و«الملحمة مصرية»

أشرقت شمس السادس من أكتوبر عام 1973 بعد الميلاد، العاشر من رمضان عام 1393 من الهجرة، لتحمل أشعة الشمس الساخنة فى شهر صيفى حار، المجد والنصر لقواتنا المسلحة على العدو الإسرائيلى الذى اغتصب سيناء لعدة سنوات.

طوال 6 سنوات تشارك اللواء فيليب زخارى، قائد اللواء 98 صواريخ دفاع جوى، واللواء مصطفى بدر، ضابط توجيه الكتيبة 431 صواريخ دفاع جوى، فى لحظات الانكسار وأيام النصر، استعدا للحرب تحت لواء واحد وقيادة واحدة وموقع واحد، للذود عن سماء مصر عندما ارتفع علم القتال من أجل النصر أو الشهادة وحتى وضعت الحرب أوزارها.

يعيش اللواءان، قائد وضابط، صديقين حتى الآن، يرويان بفخر لأبنائهما وأحفادهما لحظات استرداد الكرامة، يتذكران الليالى الصعبة، والعمل الذى لا ينقطع، يتذكران لحظات تقاسم الرغيف الواحد والعطش الواحد والصيام الواحد رغم اختلاف الدين.

اللواء فيليب زخارى قائد اللواء 98 صواريخ دفاع جوى فى حرب أكتوبر: صُمت رمضان على الجبهة لأكون قدوة للضباط والجنود
اللواء فيليب زخاري

استرجع اللواء فيليب زخارى، قائد اللواء 98 صواريخ دفاع جوى ببورسعيد، ذكرياته أثناء حرب 6 أكتوبر 1973 «العاشر من رمضان»، مؤكدا أنه رغم كونه مسيحيا، إلا أنه «صام» مع الجنود، لكى يكون قدوة لضباطه وجنوده.

وقال فى حوار لـ«المصرى اليوم»، إن وقت الحرب كان هناك فتوى بجواز الإفطار فى رمضان، لكن كل الضباط والجنود لم يعطوا الفتوى أى أهمية وأصروا على الصيام، وهو ما جعله يصوم معهم، مؤكدا أن الشرف وحق استعادة الأرض والثأر أبرز الدوافع التى أدت إلى الانتصار فى الحرب، وتحويل الهزيمة فى 1967 إلى نصر كبير.. وإلى نص الحوار:

■ ما موقعك وقت حرب 6 أكتوبر الموافق العاشر من رمضان؟

- كنت قائداً للواء 98 صواريخ دفاع جوى برتبة عقيد، كنت مسؤولاً عن عدة مهام منها توفير الحماية الجوية للقاعدة البحرية فى بورسعيد بما فيها من رصيف وقطع بحرية بحرية مكلفة بالقيام بأعمال تعرضية فى البحر والقاعدة بها مخازن ذخيرة وخلافة، وتوفير الحماية الجوية للتشكيلات البرية المكلفة بالهجوم والاستيلاء على النقاط القوية فى قطع بورفؤاد، ومنع العدو الجوى من الاستطلاع، ومنع العدو من اختراق عمق الدولة والمطارات والقواعد الجوية فى دلتا مصر، إسرائيل خصصت 15% من قواتها الجوية لبورسعيد وبورفؤاد، بالرغم من أنهم خصصوا 5% فقط من قواتهم الجوية للهجوم على المطارات والقواعد الجوية المصرية، ونفذوا على بورسعيد حوالى ألف طلعة جوية، واستوعبنا كل هذه الطلعات وكبدناهم خسائر ضخمة اعترف بها العدو والمجلات الأجنبية، كان ينفذ العدو غاراته يومياً بحوالى 90 طائرة، رغم أن عدد الصواريخ التى بحوزتنا لا تحتاج كل هذه الطلعات الجوية، ونفذ العدو 182 طلعة جوية فوق بورسعيد يوم 8 أكتوبر منهم 60% قوة ضاربة والباقى إعاقة وشوشرة واستطلاع نفذها فى 3 هجمات رئيسية، الأولى بقوة 20 طائرة ظهرت فى البحر فى العريش واستمرت فى التقدم بمحاذاة الساحل لمسافة أربعين كيلومترا، وعند بورسعيد أكملت طائرات العدو طريقها فاعتقدنا أنها ذاهبة لقصف مطارات المنصورة، وفجأة انخفضت طائرات العدو لمسافة قريبة من الأرض فأصبحت خارج الكشف الرادارى والإنذار بلغنا أن الهدف اختفى، واتضح أن العدو وصل غرب بورسعيد بمسافة 30 كيلومترا وانخفض بشكل كبير وعند اقترابه من الأهداف التى ضربها ارتفع بحوالى 5 كيلو مترات، وبدأ فى مهاجمة هذه الأهداف، كانوا يراوغون بطائرات حديثة عما كنا نملكه، لكننا واجهناهم بإمكانيات محدودة، وتفوقنا عليهم ببراعة وشجاعة المقاتل المصرى.المزيد

اللواء مصطفى بدر ضابط توجيه الكتيبة 431 صواريخ دفاع جوى: رفضنا فتوى الأزهر بالإفطار.. وشباب الجامعة حققوا طفرة فى القتال
اللواء مصطفى بدر

قال اللواء مصطفى بدر، ضابط توجيه الكتيبة 431 التابعة للواء ٩٨ صواريخ دفاع جوى، أثناء حرب أكتوبر، إن الشباب أثناء النكسة كان قلبهم محروقاً على حال البلد، بعدما وصل طموحهم إلى الدخول إلى تل أبيب كما كان يصور لهم الإعلام، مشيراً إلى أنه كان سعيداً عند تكليفه بالعمل فى القوات المسلحة، لأنه سيشارك فى الثأر. وأضاف فى حوار لـ«المصرى اليوم»، أن أسباب النصر هى التخطيط الصحيح للحرب وتعايش الضباط والجنود سوياً لمدة 6 سنوات خلق وحدة ومحبة قوية، وتطوير مواقع القوات المسلحة، وإلحاق الجامعيين بالخدمة العسكرية، ما ساهم بشكل كبير فى تطوير منظومة العمل داخل القوات المسلحة.. وإلى نص الحوار:

■ كيف انضممت إلى القوات المسلحة؟

- فى عام 1967 تخرجت فى كلية العلوم بجامعة الإسكندرية، بعد التخرج فوجئت بتكليفى مع زملائى بالعمل كضابط فى القوات المسلحة فى قوات الدفاع الجوى، وانضممت برتبة ملازم أول مكلف، وتم تثبيتى بعد ذلك، وكان ما يشغلنى طوال مدة دراستى بالجامعة هو التفكير فى تحويل الهزيمة إلى نصر وكيفية محو العار الذى لحق بنا، كانت النكسة لحظات صعبة عشتها وأنا طالب فى بكالوريوس العلوم، كنا مجموعة شباب «قلبها محروق على البلد»، وعشنا وهم أننا على مشارف تل أبيب كما كان يصور لنا الإعلام، ثم فوجئنا بجمال عبدالناصر يتنحى، وتركت إسكندرية وذهبت إلى القاهرة لأقول لعبدالناصر لا تتنحى، وعندما تم تكليفى بالعمل فى صفوف القوات المسلحة سعدت للغاية بهذا القرار لشعورى أننى سأساهم فى محو آثار أوهام تل أبيب وإلحاق الهزيمة بهم، والثأر من العدو وهو ما حدث.المزيد

ذكريات الوزراء مع نصر العاشر من رمضان

ترتبط حرب 6 أكتوبر «10 رمضان» بأذهان المصريين جميعاً بذكرى العبور من الهزيمة للنصر واستعادة الأرض والكرامة، وكثير من المعانى التى لا نزال نفخر بها كمواطنين، لا تفرقة بين مواطن عادى ومسؤولين، خصوصاً أن عدداً من المسؤولين الحاليين كانوا فى فترة شبابهم وصباهم، جزءاً من الجمهور المتفاعل مع الأحداث.

عدد من وزراء حكومة المهندس شريف إسماعيل، حكوا لنا عن ذكرياتهم مع حرب العاشر من رمضان، وبعضهم قال إن أعمارهم عند الأحداث تراوحت مابين 4 و10 سنوات، وسرد بعضهم ذكرياتهم مع الحرب. يحكى الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى، أنه كان وقت الحرب فى الصف الثالث الإعدادى، وعاش تفاصيل نكسة 5 يونيو 1967 مروراً بحرب الاستنزاف وحتى انتصار العاشر من رمضان، حيث كان والده قائداً للواء صواريخ فى هذه الفترة.المزيد

وزير الصناعة: والدى كان قائد الفرقة الرابعة المدرعة وزرت سيناء بعد أيام من النصر
مؤتمر صحفي لوزير الصناعة، طارق قابيل - صورة أرشيفية

«لن أنسى هنا موقف الضابط قابيل، لأنه وقف يناور بفرقة مدرعة واحدة فى مسافة بين السويس والإسماعيلية تحتاج لثلاث فرق من الشمال إلى الجنوب حتى يثبّت الإسرائيليين فى الجيب»، هذا ما ذكره الرئيس الراحل محمد أنور السادات فى كتابه «البحث عن الذات»، متحدثا عن ثغرة الدفرسوار، التى أبلت فيها الفرقة الرابعة المدرعة بلاء حسنا تحت قيادة اللواء عبدالعزيز قابيل، أحد أهم قادة الجيش المصرى خلال حرب أكتوبر 73، ووالد المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، الذى يتحدث فى السطور التالية عن ذكرياته التى عاصرها فى صباه حول انتصارات العاشر من رمضان.المزيد

وزير الإنتاج الحربى: شاركت فى الحرب بأطقم إصلاح الصواريخ المضادة للطائرات
اللواء محمد العصار، وزير الإنتاج الحربي - صورة أرشيفية

قال الدكتور محمد العصار، وزير الإنتاج الحربى، إنه شارك فى نصر أكتوبر 1973، وكان رائد مهندس ويعمل فى أطقم إصلاح كتائب الصواريخ المضادة للطائرات فى قوات الدفاع الجوى، وكانت كتائب الصواريخ المضادة للطائرات هى السلاح الرئيسى فى الدفاع الجوى، واستطاعت أن تسقط الكثير من طائرات العدو، وكانت أحد الأسباب الرئيسية فى حسم المعركة وتحقيق النصر.المزيد

وزير الإسكان: فرحتى بـ«أكتوبر» مضاعفة لمشاركة والدى كقائد لسلاح المدفعية
الدكتور مصطفى مدبولي، وزير الإسكان يشارك في اجتماع لجنة الإسكان بمجلس النواب، 21 مايو 2017. - صورة أرشيفية

قال الدكتور مصطفى مدبولى، وزير الإسكان، إنه كان صغيراً أثناء حرب ٦ أكتوبر، حيث كان يبلغ نحو ٦ سنوات إلا أن مشاركة والده اللواء كمال مدبولى، كأحد قادة سلاح المدفعية فى الحرب تركت له ذكريات كثيرة. وأضاف «مدبولى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن والده خدم فى الحرب مع المشير أحمد بدوى، وزير الدفاع القائد العام للقوات المسلحة المصرية الأسبق، وأحد قادة حرب أكتوبر المجيدة، حيث شارك فى ضربات سلاح المدفعية التمهيدية التى هيأت لعبور قناة السويس، ثم عبر مع الجيش الثالث.المزيد

وزير الكهرباء: وقفت «حراسة» للمنشآت بشارع الجيزة بحرب
د. محمد شاكر - صورة أرشيفية
67

وصف الدكتور محمد شاكر، وزير الكهرباء، حرب رمضان بـ«أيام العز والفخر»، لافتاً إلى أنها كانت دليلاً على شجاعتهم وقدرتهم على تنفيذ إنجاز كبير لم يحققه أحد «كانت أحلى أيامنا».

وقال شاكر لـ«المصرى اليوم» إنه كان طالباً بكلية الهندسة، فى حرب 67 ومع بدء الحرب تم توجيهه وزملاه للحصول على تدريب لحماية المنشآت العامة، حيث وقفت أياماً بشارع الجيزة لحماية الأمن الداخلى، وكان الطلاب يبتعدون عن منازلهم وأسرهم عدة أيام.المزيد

وزير النقل: كنت أسجل عدد الطائرات التى نسقطها وعمرى 9 سنوات
مؤتمر صحفي للمهندس هشام عرفات وزير النقل، 8 أبريل 2017. - صورة أرشيفية

قال الدكتور هشام عرفات، وزير النقل، إن ذكرى حرب أكتوبر تمثل أول فرحة حقيقية يشعر بها فى حياته وهى فرحة ممزوجة بالفخر، مشيرًا إلى أن عمره كان 9 سنوات عندما بدأت معركة تحرير سيناء من الاحتلال الإسرائيلى.المزيد

وزير قطاع الأعمال: خدنا أجازة من المدرسة وطلعنا رحلة لمشاهدة صور العبور
أشرف الشرقاوى يتحدث لـ«المصرى اليوم» - صورة أرشيفية

قال الدكتور أشرف الشرقاوى، وزير قطاع الأعمال العام، إن من بين ذكرياته ليوم العاشر من رمضان السادس من أكتوبر عام 1973، حصوله على إجازة من المدرسة، ومشاهدة صور العبور العظيم.

وأضاف «الشرقاوى»، فى تصريحات لـ«المصرى اليوم»، أن هذه الفترة كانت فترة سعيدة على الشعب، ورغم صغر سنه آنذاك والذى لم يتجاوز 14 عاماً، لكنه يعى ويتذكر الأحداث كاملة.المزيد

وزير التعليم العالى: والدى كان قائد لواء صواريخ.. وعايشت معه حرب الاستنزاف وانتصار رمضان
مؤتمر صحفي لوزير التعليم العالي خالد عبد الغفار بمجلس الوزراء، 3 أبريل 2017. - صورة أرشيفية

قال الدكتور خالد عبدالغفار، وزير التعليم العالى والبحث العلمى، إنه كان فى الصف الثانى الإعدادى، أثناء حرب العاشر من رمضان، مشيراً إلى أنه عاش كل تفاصيل الحرب منذ نكسة 1967 مروراً بحرب الاستنزاف وحتى انتصار رمضان لأن والده الذى كان قائد لواء صواريخ فى هذه الفترة.

وأضاف عبدالغفار لـ«المصرى اليوم»: «والدى أمد الله فى صحته، كان مقاتل وقائد لواء صواريخ فى هذا التوقيت فى القنطرة غرب، وقبلها كان فى العريش واللواء والمجموعة التى كانت معه هى من أسرت عساف ياجورى قائد اللواء 190 مدرع الإسرائيلى، وكان مكلفاً أثناء الحرب بالعبور من القنطرة غرب إلى القنطرة شرق.المزيد

وزير البيئة: كنت طالباً بـ«الشرطة» أستقبل «الكوماندوز» بالسويس
الدكتور خالد فهمى وزير البيئة فى ندوة «المصري اليوم» - صورة أرشيفية

قال خالد فهمى وزير البيئة، إنه من مواليد عام ١٩٥٣، وخلال حرب رمضان، كان فى السنة النهائية بكلية الشرطة.

ويسرد وزير البيئة ذكرياته مع الحرب بقوله: «بتفكرنى بنهاية مرحلة معينة فى حياتى، وهى مرحلة حرب يونيو، فاكر فى الوقت ده كنت فى الإعدادية، عندما وقعت هزيمة يونيو، كنا نشعر بالعار، لأننا فقدنا جزءا من بلدنا».المزيد

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية