اعتبر اللواء سعد الجمال، رئيس لجنة الشؤون العربية بمجلس النواب، أن زيارة وزير الخارجية السودانى إبراهيم غندور لمصر ولقاءه بالرئيس عبدالفتاح السيسى واجتماعه بسامح شكرى وزير الخارجية، فى إطار لجنة المشاورات السياسية بين البلدين جاءت فى الوقت المناسب.
وأضاف الجمال فى بيان له أن التواصل المستمر بين الأشقاء هو أفضل السبل لحل أى مشاكل وتنقية العلاقات أولا بأول، مشيرا إلى أن العلاقات المصرية السودانية شديدة الخصوصية وأكثر صلابة ومتانة من أى سحابة صيف قد تمر بها.
ولفت إلى أن وجود بعض الاختلافات فى وجهات النظر حيال بعض القضايا أمر وارد فى العلاقات الدولية والأسلوب الأمثل فى مواجهته هو الحوار والمكاشفة والشفافية وهو ما يجرى فى العلاقات المصرية السودانية، لكن الأهم أن تدرك وسائل الإعلام المختلفة أبعاد ذلك وتحرص على التناول المهنى الموضوعى لأى من تلك الموضوعات دون أى تأثير ضار على الرأى العام فى مصر أو السودان.
وأكد إن الدبلوماسية البرلمانية والشعبية لها دور فعال ومؤثر فى توطيد العلاقات بين الشعبين جنبا إلى جنب مع الدبلوماسية الرسمية ولن يتأتى ذلك إلا من خلال إحياء برلمان وادى النيل.
وتابع: طالبنا بإحياء هذا البرلمان الهام أمام البرلمان السودانى فى إحياء ذكرى الراحل عزالدين السيد الذى كان أول رئيس لبرلمان وادى النيل ولاقى ذلك ترحيبًا وقبولا عند البرلمانيين السودانيين.