أعلن المهندس طارق قابيل، وزير التجارة والصناعة، أنه سيتم قريبا تشكيل مجلس إدارة جهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، مشيرا إلى أنه تم الانتهاء من تشكيل مجلس الأمناء.
أخبار متعلقة
وذكر «قابيل»، في تصريحات له، خلال حفل السحور الذي نظمته الوزارة، الليلة الماضية، أن الهدف من إنشاء جهاز للمشروعات الصغيرة والمتوسطة يأتي في إطار عمليات التطوير والهيكلة لإنشاء كيان موحد، حيث إن هيئات مختلفة كانت تعمل بالمشروعات الصغيرة والمتوسطة كمركز تحديث الصناعة والمراكز التكنولوجية، بالإضافة إلى الصندوق الاجتماعي، الذي كان يقع تحت إشراف الوزارة، ويعمل في مجال تمويل المشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر.
وأضاف: «نسعى إلى التركيز على المشروعات المتوسطة لأنها غاية في الأهمية، لأنه لا يوجد اقتصاد يقوم على المشروعات المتناهية في الصغر فقط، فالمشروعات المتوسطة والكبرى هي التي تفتح المجال للمشروعات الصغيرة والمتناهية في الصغر»، مشيرا إلى أن الوزارة قامت ضمن مبادرة «ابني مصنعك» بطرح 296 مصنعا بالتراخيص كمجمعات صغيرة بمدينة السادات داخل المنطقة الصناعية، كما أن مجمع الصناعات النسيجية في مدينة بدر يضم مجمعا للصناعات الصغيرة، التي تعمل كصناعات مغذية للصناعات الكبرى.
من جانبها، أكدت نيفين جامع، الرئيس التنفيذي لجهاز تنمية المشروعات الصغيرة والمتوسطة، أن الجهاز نقلت إليه كافة اختصاصات الصندوق الاجتماعي، مشيرة إلى استمرار كافة خطط العمل بنفس الشروط والأسلوب، لافتة إلى أن ضم قطاع المشروعات المتوسطة سيتيح لكثير من المشروعات الصغيرة أن ترتقي إلى مستوى المشروعات المتوسطة، التي لم يكن الصندوق يستطيع تمويلها سابقا، ويتم تمويلها عن طريق البنوك.
وأضافت: «ليس الهدف توفير فرصة عمل أو دخل لصاحب المشروع، بل العمل على التنمية من خلال التدرج من مشروع صغير عن طريق تقديم الدعم الفني والمالي إلى مشروع متوسط»، مؤكدة أنه لا يوجد تضارب مع البنوك، لأن الجهاز يقدم منتجات تمويلية، مصحوبة بخدمات غير مالية، لا يحصل عليها صاحب المشروع من أي جهة أخرى.
وأكدت «جامع» أن من أهم أهداف الجهاز الاستراتيجية خلال الفترة المقبلة التوسع في حاضنات الأعمال والتكنولوجيا لدعم المبادرين من أصحاب أفكار المشروعات الطموحة، الذين تتوافر لهم الموارد الكافية لتحقيق طموحاتهم، لافتة إلى أن الجهاز يهتم بريادة الأعمال وفكر العمل الحر.
