x

«الأعلى للإعلام»: تلقينا 6 شكاوى من مواقع محجوبة.. وشكلنا لجنة لبحث وضعها القانوني

مكرم: وضع مسلسلات رمضان تحت المراقبة الشديدة.. وتوجد ملاحظات على «الحرباية وأرض جو»
الأربعاء 31-05-2017 15:48 | كتب: مينا غالي |
الكاتب مكرم محمد أحمد في حوار للمصري اليوم - صورة أرشيفية الكاتب مكرم محمد أحمد في حوار للمصري اليوم - صورة أرشيفية تصوير : أيمن عارف

قال مكرم محمد أحمد، رئيس المجلس الأعلى للإعلام، إن المجلس تلقى 6 شكاوى من المواقع المصرية التي تم حجبها، لافتا إلى أن هناك ٣ شكاوى تخص مواقع يملكها أشخاص تم التحفظ على أموالهم، من خلال لجنة التحفظ على أموال الإخوان باعتبارها جماعة إرهابية.

وأضاف مكرم، في تصريحات صحفية عقب اجتماع المجلس، الأربعاء، أن الشكاوى الثلاث تخص «البورصة وديلي نيوز إيجيبت والمصريون»، معلقا: «هذا أمر قضائي ولا حيلة للمجلس في هذا الأمر، ولسنا أصحاب اتهام ولم نتحفظ على أموالهم بل هم الذين ذكروا بأنفسهم»، في إشارة لأصحاب الشكاوى.

وفيما يخص المواقع المتبقية، قال مكرم إنه سيتم تشكيل لجنة بالمجلس من هيئة المكتب والمستشار القانوني للمجلس وحاتم زكريا بصفته سكرتير عام النقابة، وستعقد اجتماعا الأحد المقبل لدراسة الوضع القانوني للمواقع الثلاثة المتبقية «مصر العربية ومدى مصر والقاهرة».

وأوضح مكرم أن المجلس ناقش في اجتماعه الأربعاء الأعمال الدرامية المعروضة على شاشات التليفزيون خلال شهر رمضان، بجانب أزمة المواقع الإخبارية المصرية التي تم حجبها، مضيفا: «هناك ملاحظات من أعضاء على المسلسلات التي تحمل ألفاظ خارجة وبها خروج شديد، بينها مسلسلي (الحرباية وأرض جو).

وتابع: «لا نستطيع أن نحكم على المسلسلات، فإنتاجها وتوزيعها تم قبل إنشاء المجلس، والمجلس قرر وضعها تحت المراقبة والملاحظة الشديدة»، لافتا إلى أن المجلس لن يصدر حكما متسرعا وسيعطي فرصة خلال أسبوع لمشاهدتها ووضعها تحت الرقابة الشديدة والجمهور سيحكم عليها.

وأشار إلى أن المجلس أرسل خطابات للقنوات التليفزيونية للتأكيد على حذف المشاهد التي تتضمن مشاهد عنف وألفاظا لا تليق بالجو العام لمصر، موجها التحية لبعض المسلسلات التي وضعت أعمارا معينة لمشاهدتها، وأنها خطوة على الطريق الصحيح.

وفيما يخص المعهد الأفريقي التابع للمجلس، قال مكرم إنه يسعى أن يكون المعهد من أهم المعاهد التعليمية ويكون له سمعة دولية، لافتا إلى أن وزارة الخارجية المصرية هي الجهة التي تنفق على المعهد.

قد يعجبك أيضا‎

قد يعجبك أيضا

النشرة البريدية