انتقد الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، تقارير إعلامية زعمت أن مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي) يحقق في اتصالات محتملة بين صهره، جاريد كوشنر، بمسؤولين روس خلال فترة الحملة الانتخابية الخاصة بترامب والفترة الانتقالية التي تلتها، فيما قلل وزير الأمن الداخلي، جون كيلي، من أهمية هذه التقارير.
وذكرت صحيفة (نيويورك تايمز) الأمريكية، أن «ترامب» كتب في تدوينة على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي (تويتر)، الأحد، «أينما ترى الكلمات تقول مصادر في وسائل إعلام الأخبار الزائفة ولا يذكرون أسماء، فإنه من الممكن جدا ألا تكون هذه المصادر موجودة ولكنها مختلقة من جانب من كتبوا الأخبار الزائفة، الأخبار الزائفة هي العدو».
من جانبه، دافع «كيلي» عن الجهود المزعومة من جانب كوشنر، زوج ابنة ترامب، وأحد كبار مساعديه لعمل قنوات اتصال سرية مع روسيا واصفة ذلك بأنه «شيء جيد».
وقال وزير الأمن الداخلي ـ في مقابلة مع شبكة (إيه بي سي نيوز) الأمريكية ـ «أي معلومات تتدفق داخل الحكومة، وبالتالي يتم النظر فيها من جانب الحكومة، أنا لن أنتقد ذلك، كل خطوط الاتصال هذه شئ جيد في رأيي».
وتأتي ردود الأفعال تلك في أعقاب تقارير إعلامية انتشرت في اليومين الأخيرين زعمت وجود تحقيقات في (إف بي آي) حول «تواطؤ» محتمل بين كوشنر وبعض المقربين من ترامب ومسئولين روس خلال فترة الحملة الانتخابية لترامب وفترة انتقال السلطة، الأمر الذي قالت (نيويورك تايمز) إنه يزيد من الضغوط على البيت الأبيض المحاصر بالفعل بعدد من القضايا الخلافية.