خيمت الأجواء الوجدانية على بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، بعد أن خاضت التشيكية بيترا كفيتوفا أول مباراة لها، بعد فترة غياب استمرت خمسة أشهر، بسبب إصابة في يدها اليسرى خلال قيام شخص يحمل سكينًا باقتحام منزلها.
وتأهلت «كفيتوفا»، المصنفة الخامسة عشر في البطولة، بعد أن حصلت على التصنيف المحمي، للدور الثاني، بتغلبها على الأمريكية جوليا بوسيروب «6-3» و«6-2»، لتتساقط دموع الفرح منها عقب نهاية المباراة.
كان الفوز يعني الكثير بالنسبة للاعبة التشيكية عن التأهل للدور الثاني من بطولة رولان جاروس.
وقالت «كفيتوفا»: «أشعر أنني بحالة رائعة، بالطبع، لقد فزت، كما قلت في المرة الأخيرة، بالفعل فزت، كانت هذه المباراة مميزة بالنسبة لي، لقد فزت للمرة الثانية، إذا كان بإمكاني قول هذا».
وأضافت: «كان استقبالًا رائعًا ودافئًا في ملعب (شارتير)، فريقي كان هناك، وأيضًا عائلتي، كل شخص ساعدني لعبور هذا الوقت الصعب».
وتابعت: «كان من دواع سروري أن ألعب أمامهم، وأن ألعب بمثل هذا الشكل، أعتقد أنني لعبت بشكل جيد بعد غياب ستة أشهر، سعيدة بالمباراة، بالطبع، ولكن أقصد، الأمر لا يتعلق بمباراة اليوم».
وتلتقي «كفيتوفا» مع الفائزة من المباراة التي تجمع بين الروسية إيفجينيا رودنيا والأمريكية بيثاني ماتيك ساندز، في الدور الثاني.
وتابعت «كفيتوفا»: «من دواع سروري أن أكون هنا، سعيدة للغاية بأنني اتخذت مثل هذا القرار، أشكركم، كل ما نحتاجه هو الشجاعة والإيمان، كل شيء ممكن».
وأضافت: «هذه البطولة مميزة، لذلك دائمًا أحاول اللعب هنا، لم يكن التواجد هنا قرارًا سهلًا، لم أكن أعلم كيف سأكون مستعدة».
وأكدت: «أردت العودة ليس للعب فقط، ولكن بالطبع مازال هناك أهداف لدي أسعى لتحقيقها، وهي ما تحدثت عنها بنهاية الموسم الماضي».
وتابعت: «مازالت أهدافي موجودة، لذلك، أتطلع لتحسين طريقة لعبي لتقديم أفضل مالي عندي وتحقيق نتائج عظيمة».