حققت التشيكية بترا كفيتوفا بداية ناجحة مع عودتها لملاعب التنس بعد غياب طويل بسبب تعرضها للطعن خلال حادث سطو على بيتها في نهاية العام الماضي عندما هزمت منافستها الأمريكية جوليا بوسيروب 6-3 و6-2 في الدور الأول من بطولة فرنسا المفتوحة للتنس، اليوم الأحد.
وعقب الحادث الذي تعرضت له في ديسمبر الماضي، خضعت كفيتوفا، البالغة من العمر 27 عامًا، لعملية جراحية في اليد اليسرى التي تستخدمها في اللعب.
وستلتقي المصنفة 15 كفيتوفا التي سبق لها التتويج بلقب ويمبلدون مرتين في الدور الثاني لثاني البطولات الأربع الكبرى للموسم الحالي مع الروسية يفجينيا رودينا أو مع أمريكية أخرى هي بيثاني ماتيك- ساندز.
وبدت كفيتوفا التي تأهلت لقبل نهائي فرنسا المفتوحة في 2012 واثقة في نفسها ومتماسكة وقدمت لمحات من الأداء الجميل في المباراة التي أقيمت في ملعب فيليب شاترييه في أجواء حارة.
وأسعدت كفيتوفا الجماهير ببعض الكرات الساقطة المتقنة والضربات الأمامية بالغة السرعة وكانت أول لاعبة تتأهل للدور الثاني بعد تفوقها الواضح على منافستها الأمريكية من البداية.
وبعد الفوز، انهمرت دموع اللاعبة التشيكية التي رفعت يديها بعد أن ألقت المضرب أرضًا، وقالت للجماهير التي صفقت لها بحرارة «شكرًا لكم. أحبكم كثيرًا».
وأضافت: «أنا سعيدة بالطريقة التي لعبت بها».