عقد البرنامج القومى لمناهضة ختان الإناث بالمجلس القومي للسكان مساء أمس، الاجتماع الثاني «لمبادرة أطباء ضد ختان الإناث»، بحضور رؤساء أقسام النساء والتوليد بكليات الطب بالجامعات المصرية، لعرض ومناقشة مسودة منهج مناهضة ختان الإناث للتوافق عليه، خاصة وأنه سيتم دمجه ضمن مناهج أقسام التوليد وأمراض النساء بكليات الطب، بداية من العام المقبل.
وأكد الدكتورطارق توفيق، مقرر المجلس القومي لسكان، أن المبادرة تهدف إلى زيادة وعى الأطباء وطلاب كليات الطب، بخطورة ختان الإناث من المنظور الطبى والاجتماعى والدينى والقانونى، عن طريق دمج مكون مناهضة ختان الإناث ضمن مناهج كليات الطب المصرية، بمساندة ودعم المجلس الأعلى للجامعات وأساتذة أمراض النساء والتوليد وأساتذة الطب الشرعي.
وقال إننا نسعى إلى تكوين كوادر طبية قادرة على إعطاء المشورة الصحيحة للأسرة المصرية للتخلى عن ختان الإناث، من خلال نشر الوعى، وتفعيل القانون ضد تطبيب ختان الإناث، حتى يتوقف الأطباء نهائيًّا عن هذه الممارسة المُجَرّمة قانونا والمحرّمة شرعاَ.
وقال الدكتور عبدالحميد عطية أستاذ النساء والتوليد بكلية الطب بجامعة القاهرة ومنسق مبادرة أطباء ضد ختان الإناث، أن المنهج المقترح يستفيد منه أكثر من ١٠ آلاف طالب يتخرجون سنويا من كليات الطب.
وأشار الدكتور عز الدين عثمان، أستاذ أمراض النساء والتوليد بطب المنصورة، إلى أهمية دور قطاع العلاج الحر بوزارة الصحة، في مراقبة العيادات الحكومية والخاصة لمنع ممارسة ختان البنات بها، وضبط كل من يحاول القيام بهذه الممارسة الضارة.